قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل نهى الرسول عن تربية القطط في المنزل؟.. لها 4 حقوق شرعية

تربية القطط
تربية القطط
×

لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل نهى الرسول عن تربية القطط في المنزل ؟، هو تلك الدعاوى التي تم تداولها مؤخرًا وتفيد بأن القطط والكلاب مكانها الشوارع وليس البيوت وأنه يحرم تربيتها والعناية بها، وحيث إن تربية القطط وغيرها من الحيوانات هي عادة الكثير من البيوت ، لذا كان ينبغي الوقوف على حقيقة هل نهى الرسول عن تربية القطط في المنزل ؟.

هل نهى الرسول عن تربية القطط

قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تربية الحيوانات في الإسلام تتطلب الالتزام بحقوقها بشكل كامل.

وأوضح “ اليداك ” في إجابته عن سؤال: هل نهى الرسول عن تربية القطط في المنزل ؟، أن من أبرز حقوق الحيوان التي يجب على صاحبه مراعاتها تشمل حسن معاملته، وتوفير الغذاء والدواء والرعاية المناسبة.

وأضاف أن من يربي حيوانًا مثل القطط يجب عليه أن يأخذ في اعتباره حقوق هذا الحيوان، فعلى الرغم من أن القط قد يتم جلبه لأغراض متعددة مثل مكافحة الحشرات أو الاستئناس، فإنه يظل له حقوق شرعية يجب احترامها.

ونبه إلى أن من تلك الحقوق توفير الطعام والشراب والدواء، فضلاً عن العناية بصحته ورعايته، وفي حالة رغبة القط في التزاوج، يجب على المربي أن يراعي هذا الحق ولا يحول بينه وبين تزاوجه دون سبب ضروري.

وتابع، قائلا: النصيحة الشرعية تقضي بأن تتم عمليات التعقيم فقط في الحالات التي تستدعي ذلك طبيًا، وليس لمجرد الراحة الشخصية أو تخفيف العبءمنوهًا بأن تربية الحيوانات ليست ممنوعة، لكن يجب ألا تؤدي إلى إزعاج الآخرين، من المهم أن نكون على وعي بحقوق الجيران ونسعى إلى ضمان عدم تضررهم بسبب حيواناتنا.

حكم تربية القطط في المنزل

وكان قد أفاد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، بأن ن تربية القطط ليست مكروهة ما دام الشخص يُحسن إليها، مشيرًا إلى أن تربية القطط لا تمنع دخول الملائكة إلى البيت.

وأكدت دار الإفتاء المصرية ، أن يجوز تربية القطط والعناية بها شرعًا، مشيرة إلى أن تربية القطط والعناية بأمرها لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشارت إلى أنه وردت أحاديث نبوية شريفة حول استئناس القطط، ولم يرد ذكر أي نص يتعلق بنجاستها أو تقييد التعامل معها، مستشهدة بالأحاديث النبوية الشريفة التي توصي بالتعامل الحسن مع القطط والرأفة بها، ومن هذه الأحاديث النبوية ما رواه الصحابي الجليل أبو قتادة الحارث بن ربعي، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قالَ في الهرِّة إنَّها ليست بنجَسٍ إنَّها منَ الطَّوَّافينَ عليكم أوِ الطَّوَّافاتِ.