حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، على استقبال ياسر إبراهيم حسانين، والد الطالب إبراهيم ياسر، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، الذي وافته المنية بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان، وذلك خلال استقبال فضيلته للطلاب الأوائل في الثانوية الأزهرية لهذا العام.
وأعرب شيخ الأزهر عن خالص عزائه ومواساته لوالد الطالب الراحل، داعيًا المولى عز وجل أن يجعل جِدَّه واجتهاده شفيعًا له، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يربط على قلوب والديه وأسرته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
من أصحاب ذوي البصائر
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نعى الطالب إبراهيم ياسر، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية، من أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية اليوم، بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الطالب الفقيد وأحبائه وأساتذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
ووجَّه الإمام الأكبر وفدًا من قطاع المعاهد الأزهرية، لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الطالب.
الحيرة بين لغات وترجمة والدعوة الإسلامية
وفي تصريح سابق، قال الطالب إبراهيم ياسر، الرابع على الثانوية الأزهرية، إنه منذ ظهور نتيجته وهو في حيرة ما بين كليتي «لغات وترجمة والدعوة الإسلامية» وأقربهما هي الثانية.
وأضاف إبراهيم ياسر، أن والده كان محباً للأزهر وقام بإدخاله هو وإخوته الثلاثة الأزهر، متابعًا: «عند تقديمي للأزهر رفضت إحدى الإداريات قبوله كونه كفيف، ولكن قام والده بمحادثة شيخ المعهد ووافق بكل سرور، وفي العام الثاني طردت بسبب معلمة في المرحلة الثانية من رياض الأطفال، ولكن عدت إلى المعهد مرة أخرى بسبب الناظر».
وواصل: «كنت الأول على المعهد طوال الأربع سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، وذهبت إلى مسابقة أوائل الصف الرابع الابتدائي مع مجموعة من أصدقائي، وتم استبعادي بعد أول جولة بسبب عدم البصر».