قال وكيل وزارة المالية الإماراتي يونس حاجي الخوري، إن انضمام الإمارات لمجموعة البريكس جاء انطلاقاً من حرصها على الحوار والتنمية.
وأضاف الخوري في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن انضمام الإمارات لمجموعة البريكس جاء انطلاقاً من حرصها على بناء حوار بناء مع مختلف المشاركين في المجتمع الدولي، بما يسهم في تنمية الاقتصاد العالمي.
وتابع: "انضمام الإمارات لمجموعة البريكس جسد التزامها بالتعددية والحوار البناء، بهدف دعم التنمية والازدهار والرفاهية للدول في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع نهج الإمارات الراسخ في بناء الشراكات مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية لتعزيز القدرة التنافسية والاستدامة لاقتصادها واستكشاف فرص نمو جديدة.
وأوضح أن السلطات الإماراتية تسعى إلى إظهار فعالية مبادراتها على المستوى العالمي، مؤكدا على أن الانضمام إلى مجموعة البريكس يتماشى مع الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز دور البلاد كمنصة لتنمية التعاون الاقتصادي العالمي.
وفي أغسطس 2023، تمت دعوة 6 أعضاء جدد للانضمام إلى مجموعة البريكس، بما في ذلك الأرجنتين، لكنها رفضت الانضمام في أواخر ديسمبر.
وبدأ 5 أعضاء جدد - مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا - العمل في مجموعة البريكس في الأول من يناير برئاسة روسيا.