قال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، إن روسيا وجهت الدعوة إلى 36 زعيما أجنبيا لحضور قمة البريكس في قازان والمقرر انعقادها في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، وقد قبل 18 منهم الدعوة بالفعل.
وقال أوشاكوف: "لقد ذهبنا إلى قازان للتفتيش ونحن راضون بشكل عام عن كيفية استعداد المدينة للقمة، والواقع أن الاستعدادات جادة لأن الحدث سيكون غير مسبوق من حيث نطاقه، ولم ننظم مثل هذا الحدث الدولي الضخم منذ فترة طويلة، كما تمت دعوة 36 زعيما من بلدان مختلفة، وأكد 18 منهم بالفعل مشاركتهم".
وبحسب مساعد الكرملين، تم توجيه الدعوات إلى زعماء بلدان رابطة الدول المستقلة، والبلدان التي تتولى رئاسة جمعيات التكامل الإقليمي المؤثرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن العديد من البلدان التي تسعى إلى أن تصبح أعضاء أو تتعاون مع مجموعة البريكس، إلى جانب زعماء الدول الأعضاء الـ 9.
ووفقا له، فإن هذا العام مهم للغاية بالنسبة لرئاسة روسيا، مشيرا إلى أنه "للمرة الأولى، تترأس موسكو تنسيقًا موسعًا، لا يشمل 5 دول فقط بل 9 دول في مجموعة البريكس، ونحن نعمل على مهمة رئيسية واحدة، وهي تنسيق جديد للدول الشريكة في مجموعة البريكس، ولدينا حوالي شهرين ونخطط لعقد اجتماع آخر للجنة المنظمة وزيارة قازان، وآمل أن نكون مستعدين بنسبة 100% لاستضافة هذا الحدث واسع النطاق".
وقال أوشاكوف، الذي يرأس اللجنة المنظمة لقمة البريكس في قازان، إن الاجتماع الأخير للجنة عقد في 21 أغسطس لتلخيص نتائج رئاسة روسيا للمجموعة في الأشهر الـ 6 الماضية.
وأضاف: "تم تنفيذ أكثر من 60% من الفعاليات المقررة، وعقد نحو 140 فعالية في 13 مدينة روسية وخارجها، وكان أكبرها المنتدى البرلماني لمجموعة البريكس، ومنتدى البريكس بين الأحزاب، واجتماعات وزراء التعليم والرياضة والنقل في مجموعة البريكس، وخدمات الادعاء، ورؤساء المحاكم العليا، وخدمات التدقيق.، وكان الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا هو اجتماع وزراء خارجية مجموعة البريكس وجلسة البريكس+ على هامشها، والتي حضرها مندوبون من دول الجنوب والشرق العالميين، حيث عقد هذا الاجتماع في نيجني نوفجورود يومي 10 و11 يونيو".
وتابع: "نعتقد أن إطلاق صيغ جديدة للتعاون يمكن اعتباره إنجازًا كبيرًا لرئاستنا.. وبالتالي، تم تنظيم الاجتماعات الأولى لوزراء النقل ورؤساء الخدمات الجيولوجية في مجموعة البريكس، فضلاً عن أول منتدى لمجموعة البريكس حول الطب النووي، كما تتطور مجالات التعاون الثقافية والإنسانية".