قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التوقيت الشتوي يقترب .. استعد لتغيير ساعتك

التوقيت الشتوي - ارشيفية
التوقيت الشتوي - ارشيفية
×

يستعد المصريون لتغيير روتينهم اليومي مع تطبيق التوقيت الشتوي ، ويأتي هذا التغيير السنوي مصحوبًا بتعديل الساعة ساعة واحدة إلى الوراء، مما يؤثر على مواعيد العمل والدراسة والأنشطة اليومية بشكل عام.

زادت عمليات البحث من المواطنين عبر موقع جوجل عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي، مع قرب انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وعودة التوقيت الشتوي، بتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة.

موعد بدء التوقيت الشتوي المحدد رسميًا بقرار من مجلس الوزراء

من المقرر أن يتم العمل بـ التوقيت الشتوي بداية من آخر خميس في أكتوبر، (31 أكتوبر)، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للوراء. وأعلن مجلس الوزراء في بيان سابق، أن عودة التوقيت الصيفي في مصر تكون خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وجرى تنفيذ هذا القرار بعد توقف لمدة سنوات.

التوقيت الشتوي

يستمر العمل بهذا التوقيت لمدة 6 أشهر قبل العودة لـ التوقيت الصيفي في أبريل المقبل، ما لم يصدر قرار رسمي بغير ذلك.

التوقيت الشتوي له تأثيره محتمل على مواعيد العمل الرسمية، ومواعيد قيام ووصول رحلات القطارات والطيران، وغيرها من الأمور الحياتية اليومية. كما اعتبر البعض أن تغيير الساعة كل 6 أشهر، بين توقيت شتوي وآخر صيفي، قد يربك الساعة البيولوجية للمواطنين.

ويرى بعض المتخصصين في الصحة النفسية أن "تغيير الساعة بسبب التوقيت الشتوي أو الصيفي قد يتسبب في إرباك المواطنين، خاصة في بداية تطبيقه". وأكدوا أن الساعة البيولوجية للإنسان لا تتأثر بتقديم الساعة 60 دقيقة، وأن التأثير لا يحدث إلا بتغيير التوقيت في حدود أربع ساعات"، إلا أن التوقيت الشتوي قد يؤدي إلى تقليل النشاط البدني بسبب قصر فترة النهار وازدياد البرودة.

فوائد العمل بـ التوقيت الصيفي

وفي تصريحات سابقة، أعلن مجلس الوزراء أن إعادة العمل بـ التوقيت الصيفي 2024 لها العديد من الفوائد التي تعود على الدولة بمكاسب من خلال ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية استثنائية.

ويسهم التوقيت الشتوي في توفير نحو 25 مليون دولار من وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، وهو ما يعادل نحو 150 مليون دولار سنويًا، وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء.

جدير بالذكر أن العمل بـ التوقيت الشتوي يؤدي إلى زيادة في ساعات الليل وتقليل ساعات النهار، ما ينعكس على نمط الحياة اليومية للمواطنين.