قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التوقيت الشتوي 2024.. تفاصيل مهمة عن تغيير الساعة في مصر

×

استعدوا لتغيير الساعة، فمع اقتراب فصل الشتاء، تستعد مصر لـ العودة إلى التوقيت الشتوي. هذا التغيير السنوي في الوقت قد يؤثر على روتيننا اليومي، لذلك من المهم أن نكون على دراية كاملة بتفاصيله.

ينتهي العمل بـ"التوقيت الصيفي" في مصر يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، وسوف يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 11:59 مساءً، ليبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2024.

ويأتي هذا التغيير وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظم موعد انتهاء التوقيت الصيفي والشتوي في مصر. وكان تطبيق التوقيت الصيفي بدأ في 26 أبريل 2024، بقرار من مجلس الوزراء، وجرى تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف تحسين استهلاك الطاقة.

تعود مصر إلى تطبيق التوقيت الشتوي بعد أن أعادت تفعيل التوقيت الصيفي في 28 أبريل 2023، بعد توقف دام سنوات. ويُعتبر التوقيت الشتوي جزءًا من استراتيجية الحكومة لتوفير الطاقة وتقليل الفاتورة الكهربائية. ومن المقرر أن يستمر تطبيق التوقيت الشتوي حتى أبريل 2025، وتعود الساعة إلى التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل المقبل.

ما الهدف من التوقيت الشتوي؟

يهدف التوقيت الشتوي إلى توفير نحو 25 مليون دولار من وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، إضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، وهو ما يعادل نحو 150 مليون دولار سنويًا، وفقا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء.

مع حلول التوقيت الشتوي، تطول ساعات الليل وتقصر ساعات النهار، مما يدفعنا إلى تعديل روتيننا اليومي والتأقلم مع أجواء الشتاء الباردة.

كما يؤثر تغيير التوقيت الشتوي بشكل مباشر على سلوكنا اليومي، ونشعر خلاله برغبة أكبر في البقاء في المنزل والاستمتاع بأجواء الدفء.

وسبق أن نفت الحكومة شائعة توقف العمل بـ التوقيت الصيفي والعودة إلى التوقيت الشتوي أول جمعة من يوليو الماضي، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، قالت فيه الحكومة “إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول صدور قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة 5 يوليو تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مؤكداً أنه لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل”.

وسواء كان تقديم أو تأخير الساعة، فإن اضطرابًا قد يحدث في الإيقاع الزمني البيولوجي للشخص، وقد ينتج عنه اضطرابات في النوم عندما تتغير الساعة، كما يُعتقد أنه يضع الجسم تحت ضغوط مختلفة.