قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لحصد المشاهدات.. مراسلة صدى البلد عن فيديو اختطاف عريس الدقهلية : بيتحقق معاه

عريس الدقهلية
عريس الدقهلية
×

كشفت همت الحسيني مراسلة صدى البلد بمحافظة الدقهلية ، تفاصيل واقعة ادعاء عريس القيام باختطافه يوم زفافه وتصوير فييدو لحصد المشاهدات.

وتابعت الحسيني في مداخلة ببرنامج “ صالة التحرير ” المذاع على صدى البلد :" الواقعة وراءها شخص يدعى أحمد جمال لديه صفحة وقناة على يوتيوب وقام بالإعداد لهذا الفيديو من اجل المشاهدات".

وأكملت همت الحسيني :" تم ضبط العريس وبيتحقق معاه في المباحث، والعريس أكد أنه قام بتصوير هذا الفيديو من جانب الترفيه وأن المشهد كان تمثيلي وكان الهدف منه ترفيه".

ومن جانبها علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود، على واقعة قيام عريس بتصوير فيديو يديع فيه اختطافه يوم زفافه بمحافظة الدقهلية، قائلة:" تمثيلية سخيفة ".

وقالت فاتن عبد المعبود في برنامجها " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" دي تمثيلية سخيفة اتفق عليها العريس وأصدقائه والهدف حصد المشاهدات على يوتيوب".

واقعة فيديو اختطاف عريس الدقهلية


قال أحمد جمال، صاحب مقطع الفيديو الذي يظهر اختطاف عريس ليلة زفافه أثناء خروجه من قاعة أفراح بمدينة طلخا محافظة الدقهلية، إن الواقعة كانت كوميدية ومشهدا تمثيليا لجذب المشاهدات ليس أكثر، مبديا تعحبه مما آلت إليه الأوضاع.

وأضاف العريس صاحب المقطع أنه ظل يتدرب على هذا المقطع لأسابيع حتى يظهر بشكل لافت وجاذب للمشاهدين، ولم يكن يعلم أنه سيثير جدلا بهذه الطريقة ويتحول لأزمة، فقد حقق نجاحا كبير، وهذا ما كان يتمناه.

وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعى فيديو يظهر فيه اختطاف عريس من قبل مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة من أمام قاعة أفراح بمدينة طلخا، ويفرون هاربين، وسط حالة من الهلع بين المتواجدين.

وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذى يوثق لحظة اختطاف العريس من أمام إحدى قاعات الأفراح ليتبين أنه مشهد تمثيلي ومفبرك.

وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية، حقيقة المقطع، مشيرا إلى أن الواقعة عارية تماما من الصحة ولا توجد بلاغات محررة بشأن الواقعة.