أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر شاباً يتم اختطافه لحظة خروجه من حفل زفاف في محافظة الدقهلية جدلاً واسعاً بين المستخدمين، ما دفع الجهات الأمنية للتحقق من الأمر.
بعد التحقيقات الأولية ورصد الواقعة، قررت الأجهزة الأمنية ضبط وإحضار الشخص الذي ظهر في الفيديو من مسكنه وبالفحص تبين عدم وجود أي بلاغات تخص هذا الشأن، ما أثار الشكوك حول صحة الحادثة.
وكشفت التحقيقات لاحقًا أن الشاب المتواجد في الفيديو متزوج منذ ثلاث سنوات ولديه أطفال وتبين أن "العروس" التي ظهرت في الفيديو هي زوجته نفسها والشاب يقوم بتنفيذ هذا السيناريو بشكل سنوي احتفالًا بعيد زواجه، ما جعله جزءاً من طقوسه الاحتفالية الخاصة.
بعد واقعة فيديو الخطف المزيف.. عريس الدقهلية يواجه هذه العقوبات طبقا للقانون
شهدت الساعات القليلة الماضية ظهور فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عريس لحظة اختطافه من أمام إحدى قاعات الأفراح فى محافظة الدقهلية، إلا أنه تبين بعد ذلك أن هذا الفيديو ما هو إلا مشهد تمثيلي هدفه زيادة عدد المشاهدات.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذى يوثق لحظة اختطاف عريس الدقهلية من أمام إحدى قاعات الأفراح ليتبين أنه مشهد تمثيلي ومفبرك.
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية، حقيقة المقطع، مشيرا إلى أن الواقعة عارية تماما عن الصحة ولا توجد بلاغات محررة بشأن الواقعة.
وأضاف المصدر أن مقطع الفيديو المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفبرك، مشيرا إلى أن العريس الذي يظهر فى الفيديو يدعى أحمد جمال، يوتيوبر، ويمتلك قناة عبر موقع يوتيوب تسمى "جمهورية أحمد وأمل"، وقام بعمل مقطع الفيديو لجذب المشاهدات خلال حفل زفافه على عروسه وتدعى "أمل".
وقال أحمد جمال، عريس الدقهلية صاحب مقطع الفيديو الذي يظهر اختطاف عريس ليلى زفافه أثناء خروجه من قاعة أفراح بمدينة طلخا محافظة الدقهلية، إن الواقعة كانت كوميدية ومشهدا تمثيليا لجذب المشاهدات ليس أكثر، مبديا تعحبه مما آلت إليه الأوضاع.
وأضاف عريس الدقهلية صاحب المقطع أنه ظل يتدرب على هذا المقطع لأسابيع حتى يظهر بشكل لافت وجاذب للمشاهدين، ولم يكن يعلم أنه سيثير جدلا بهذه الطريقة ويتحول لأزمة، فقد حقق نجاحا كبير، وهذا ما كان يتمناه.
وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعى فيديو يظهر فيه اختطاف عريس الدقهلية من قبل مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة من أمام قاعة أفراح بمدينة طلخا، ويفرون هاربين، وسط حالة من الهلع بين المتواجدين.