أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، سلامة لقاحات شلل الأطفال التي يتلقاها أطفال فلسطين، مضيفا "ليس لها أي مضاعات حيث تلقاه مليار طفل في العالم وأن إسرائيل هي من بثت شائعات المتعلقة بتطعيم شلل الأطفال".
وأشار “ابورمضان”، في تصريحات له، إلى أن الإصابة التي سُجلت في قطاع غزة بشلل الأطفال نتجت عن عدم تلقي الطفل للقاح اللازم نتيجة العملية العسكرية المتواصلة وهي عبارة عن نقطتين في الفم.
وبيّن وزير الصحة الفلسطيني أن حالة فيروس شلل الأطفال الأخيرة لم تنشأ في غزة وإنما أُدخلت من الخارج بطريقة ما، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول من الأبواب الخلفية ضرب النظام الصحي عبر منع التطعيمات.
ونوه بأن فلسطين كانت تفتخر دائماً أنها السباقة في مكافحة شلل الأطفال، وآخر حالة كانت مُصابة بغزة عام 1984.
وفي منتصف أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر لم يتلق التطعيم ضد الفيروس.
وجددت الصحة الفلسطينية مناشدتها المجتمع الدولي والمنظمات الصحية الدولية بسرعة التدخل لوقف الهجوم الإسرائيلي، وتوفير خدمات الرعاية الصحية بشكل فوري لأبناء قطاع غزة.