قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة تعمل على تنظيم 11 مركزاً صحياً في قطاع غزة لإجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وأضاف دوجاريك: "على الصعيد الصحي، وبعد تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة، يقوم زملاؤنا على الأرض الآن بوضعها في 11 مركزاً صحياً، وتدريب أكثر من 1000 عامل طبي ومتطوع للمشاركة في الحملة".
وأوضح أنه سيتم توفير اللقاح لأكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات، بهدف الوصول إلى 95% على الأقل من الأطفال في الجولة الأولى.
وأكد أن "الطريقة الأكثر أمانا وفعالية لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال، بغض النظر عن السلالة، هي تطعيمهم".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في 16 أغسطس، إن أول حالة شلل أطفال تم تأكيدها في وسط قطاع غزة في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر، ولم يتلق أي جرعة من اللقاح، وتم تأكيد التشخيص في مختبر في عمان.
وفي اليوم نفسه، أصدرت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بيانا مشتركا يعلن عن حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على مرحلتين في قطاع غزة في أواخر أغسطس وسبتمبر.
وجاء في البيان التي نشرت على موقع اليونيسيف على الإنترنت: "تطلب منظمة الصحة العالمية واليونيسيف من جميع أطراف الصراع تنفيذ فترات توقف إنسانية في قطاع غزة لمدة 7 أيام للسماح بجولتين من حملات التطعيم".
وأضاف البيان: "ستسمح فترات التوقف هذه للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية وعمال التوعية المجتمعية للوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية للتطعيم ضد شلل الأطفال، وبدون فترات التوقف الإنسانية، لن يكون تنفيذ الحملة ممكنا".