في الآونة الأخيرة انتشر فيروس جدري القرود في أوروبا، ودول آسيوية، وهو ما دفع المنظمة العالمية التحذير من للمضاعفات التي قد يتسبب بها الإصابة بهذا الفيروس.
مضاعفات تصاحب الإصابة بفيروس جدري القرود
فيروسجدري القرودواحد من الأمراض النادرة، والجرذان والفئران والقرود من يصابون به، ويتسببان في انتقاله إلى البشر عند مخالطة الإنسان لهم.
وتكثر الإصابة بمرض جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب السفر إلى الخارج، أو مخالطة حيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود.
وتبدأأعراض جدري القرودفي الظهور خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.
وتحدث الإصابة بجدري القرود نتيجة للتعرض لفيروس هذا المرض، وينتقل هذا الفيروس من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب بجدري القرود.
وتذكر أن جدري القرود ما زال مرضًا نادرًا في الولايات المتحدة وأن الفيروس المسبب له لا ينتشر بسهولة بين الناس من دون مخالطة لصيقة. لكن إذا ظهر عليك طفح جلدي مستجد أو أي من أعراض جدري القرود، فاتصل بالطبيب.
وتصاحب الإصابة بفيروس جدري القرود بعض المضاعفات الخطيرة، لذا فيجب للعلاج منه على الفور، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل المضاعفات ما يلي:
_ ندوب غائرة في الوجه أو الذراعين أو الساقين.
_ فقدان البصر.
_ حالات العدوى الأخرى.
_ الوفاة، في حالات نادرة؛ حيث يُلاحَظ أن نوع فيروس جدري القرود الذي تفشى في عام 2022 (يُطلق عليه اسم السلالة رقم 2 - Clade II) نادرًا ما يسبب الوفاة.