غالبا ما تصاحب اللحوم المصنعة والمجمدة الكثير من التحذيرات، وقد توصلت العديد من الدراسات، والتي أثبتت أن المواد الحافظة الموجودة في اللحوم المصنعة المعالجة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والزهايمر.
مخاطر تناول اللحوم المصنعة
وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية، أنه تشمل اللحوم المصنعة، النقانق، الهوت دوج، اللحم المقدد (الباكون)، واللحوم الباردة (اللانشون).
وتابع القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن اللحوم المصنعة تعتبر جزءًا من النظام الغذائي للعديد من الأشخاص، والذين يجهلون مدى خطورتها، والتي يجب إستبدالها باللحوم الطازجة، مثل: الأسماك، البقوليات، والمكسرات للحفاظ على صحة أفضل على المدى الطويل.
وأضاف القيعي، أن هناك مخاوف صحية كبيرة مرتبطة بتناول اللحوم المصنعة بانتظام، ومن أبرز الأضرار الصحية المرتبطة باللحوم المصنعة ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) اللحوم المصنعة كمادة مسرطنة من المجموعة 1، مما يعني أن هناك أدلة قوية على أن تناولها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يحتوي اللحم المصنع على مواد مثل النترات والنتريت التي قد تتحول في الجسم إلى مركبات تسبب السرطان.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأرتفاع ضغط الدم؛ حيث تحتوي اللحوم المصنعة على كميات كبيرة من الصوديوم (الملح)، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- ارتفاع الكوليسترول؛ حيث أن الدهون المشبعة والدهون المتحولة الموجودة في بعض اللحوم المصنعة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي، وذلك لأن اللحوم المصنعة غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
- مقاومة الأنسولين، فبعض الدراسات تشير إلى أن تناول اللحوم المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
- مشاكل الجهاز الهضمي، الاضطرابات الهضمية، لأنها تؤدي لتناول اللحوم المصنعة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ، والإمساك، بسبب احتوائها على كميات منخفضة من الألياف ومرتفعة من الدهون والصوديوم.
- تفاقم القولون العصبي، قد تؤدي اللحوم المصنعة إلى تفاقم الأعراض بسبب محتواها العالي من الدهون والمواد الحافظة.
- التأثير على الكلى، وذلك بسبب ارتفاع محتوى الصوديوم والبروتينات في اللحوم المصنعة يمكن أن يضع ضغطًا على الكلى، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية سابقة.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول اللحوم المصنعة بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بسبب التأثيرات السلبية على مقاومة الأنسولين، والتحكم في مستويات السكر في الدم.
- المواد الحافظة والإضافات الكيميائية؛ حيث تحتوي اللحوم المصنعة على مواد حافظة، مثل: النترات والنتريت، التي تستخدم لإطالة فترة الصلاحية وإعطاء اللون والنكهة، وهذه المواد قد تكون ضارة بالصحة عند استهلاكها بكميات كبيرة.|
- التهابات مزمنة في الجسم، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: التهابات المفاصل وبعض الأمراض العصبية.