علّق دكتور ماهر عبدالقادر، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، على إسهام كبار المانحين في تغيير الانتخابات الأمريكية في السنوات الأخيرة، قائلاً إن هؤلاء المانحين يدعمون بمجموعات المصالح الخاصة، وأن دعمهم لمرشحي الرئاسة الأمريكية، يسعون منه إلى أن يقف هؤلاء المرشحين في حال وصولهم إلى كرسي البيت الأبيض مع مؤسساتهم لكي يجنوا مزيداً من الأرباح.
وأضاف “عبد القادر” خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، وتقدمه الإعلامية دينا علي، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن قضية جمع التبرعات في الولايات المتحدة تسير في مسارين، الأول هو مجموع تبرعات المواطنين الأمريكيين، موضحاً أنه مسموح للفرد بالتبرع ب2800 دولار أمريكي، والعائلة 5600 دولار، إلا أن مؤسسات المصالح الخاصة لها ميزانيات هائلة جدًا مثل اللوبي الصهيوني أو عمالقة رجال الأعمال في الساحة الأمريكية؛ الذين من خلال مؤسساتهم يستطيعون دفع أي مبلغ لأي حملة.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي، أن كامالا هاريس مرشحة الحزب، أذهلت الجميع عندما استطاعت في مدة أقل من 40 يومًا جمع 540 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذه الكمية أربعة أضعاف ما جمعه منافسها الجمهوري دونالد ترامب في هذه الفترة، مردفا أن هاريس أثبتت على الساحة السياسية الأمريكية أنها شخصية مميزة.