الحرب بين إسرائيل وحماس هي قضية السياسة الخارجية الأكثر خطورة التي تواجه البلاد، وقد أثارت العديد من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ أن بدأت في أكتوبر الماضي بـ طوفان الأقصى.
وبعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر شهر يوليو الماضي، ألقت كامالا هاريس خطابًا قويًا ومميزًا حول الوضع في غزة، وفقا لـ سي إن إن.
وقالت هاريس 'لا يمكننا أن ننظر بعيدا في مواجهة هذه المآسي، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح عديمي الإحساس بالمعاناة "
وأضافت: “لن أصمت”.
وكررت هاريس تعليقات الرئيس جو بايدن المتكررة حول “الدعم الصارم” و”الالتزام الثابت” لإسرائيل.
وتابعت بالقول إن البلاد لها الحق في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن 'كيفية القيام بذلك أمر مهم'.
وكان التعاطف الذي أعربت عنه مع معاناة الفلسطينيين أقوى بكثير مما قاله بايدن حول هذه المسألة في الأشهر الأخيرة، وفقا لسي إن إن.
وذكرت هاريس مرتين “القلق الخطير” الذي أعربت عنه لنتنياهو بشأن القتلى المدنيين في غزة، والوضع الإنساني والدمار الذي وصفته بـ”الكارثي” و”المدمر”.
وتابعت واصفة 'صور الأطفال القتلى والجياع اليائسين الفارين بحثًا عن الأمان، وأحيانًا النازحين للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة'.
وشددت هاريس على ضرورة إعادة الرهائن الإسرائيليين من أسر حماس.
ولكن عند وصف اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل الذي يجري التفاوض عليه، لم تسلط الضوء على موضوع الرهائن من أجل تبادل الأسرى أو السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وبدلاً من ذلك، ركزت على حقيقة أن الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى قبل الانسحاب “بالكامل” من غزة قبل “وقف دائم للأعمال العدائية”.
ولم تترأس هاريس خطاب نتنياهو أمام الكونجرس في أواخر شهر يوليو، وبدلاً من ذلك اختارت الالتزام برحلة مقررة مسبقًا لحضور حدث لنادي نسائي في ولاية إنديانا.