قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن السلطات الفرنسية اعتقلت مالك منصة تيليجرام بافيل دوروف بناء على نصيحة شخص ما، ويبدو أن هدفهم هو الوصول إلى رموز التشفير، وهذا يثبت أن التطبيق "محمي بشكل جيد".
وقال لافروف في تصريحات لوكالة تاس الروسية في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية اليمني شايع محسن الزنداني: "فيما يتعلق باستخدام هذه المنصة، فهي مريحة للغاية ومحمية بشكل جيد، وإذا كان لدى أي شخص أي شكوك حولها، الآن بعد أن تم احتجاز دوروف بناءً على نصيحة شخص ما وتهديده بعقوبة رهيبة، على ما يبدو بهدف الوصول إلى رموز التشفير، فقد ثبت الآن من خلال تصرفات الفرنسيين أن تيليجرام هو مورد موثوق وشائع حقًا".
وذكر لافروف أنه في الماضي عندما كانت السلطات الروسية لديها مشاكل قانونية مع تيليجرام، "لم تحدث أي محاولات لتقييد حرية بافيل دوروف أو فريقه".
وقال لافروف: "لكن بافيل دوروف قال شخصيًا أكثر من مرة أنه لن يقدم أي تنازلات فيما يتعلق بالمبادئ التي يستند إليها تيليجرام".
وفي تعليقه على رد فعل باريس على مذكرة الجانب الروسي التي تطالب بالوصول القنصلي إلى دوروف، قال لافروف إن الطلب "قيد الدراسة" وموسكو تنتظر الرد.
وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة "تتعامل مع نفس القضية"، متابعا: "لديهم أيضًا مجموعة من المحامين الذين طلبوا الوصول الفوري إلى بافيل دوروف".
وأشار إلى أن العلاقات بين روسيا وفرنسا وصلت الآن إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الموقف "الذي تتخذه باريس بشأن قضايا حرية التعبير، وحرية نشر المعلومات، وبشكل عام، بشأن قضايا احترام مهنة الصحفيين".