شهد اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، صالون الشخصية المصرية بالإسماعيلية، الذي أقيم بمكتبة مصر العامة بحي ثالث مدينة الإسماعيلية بالتعاون مع المؤسسة العربية للإعلام والثقافة، تحت عنوان قوة الشخصية المصرية في مواجهة التهديدات والتحديات "مشروع الشخصية المصرية".
اُفتتحت الندوة التي أدارتها دكتورة يسر فاروق فلوكس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتضمنت حديث للفيف من المتخصصين في مجالات مختلفة
وبدأت الندوة بالترحيب بالحضور، والتعريف بمحتوى الندوة عن قوة الشخصية المصرية وتأثيرها في مواجهة التهديدات والتحديات.
وألقي الدكتور عمرو سليمان، المدير التنفيذي والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، كلمة تحدث خلالها عن تأثير الشخصيات المصرية في مجال الفن، وتأثيرها عبر العصور المختلفة بشخصيات أثرت في الشخصية المصرية والحفاظ على هويته.
تلتها كلمة الدكتور محمد الهمشري، أمين عام المؤسسة، وتضمنت الحديث عن مدى قوة الشخصية المصرية ومواجهة التهديدات والتحديات بشكل واعٍ ومدرك.
وتضمنت كلمة الدكتورة نسرين حسام، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف، الحديث عن دور الإعلام في مواجهة التحديات والتهديدات، ومواجهة العنف الإلكتروني الذي يتعرض له أبنائنا؛ وذلك للحفاظ على الشخصية المصرية من التحديات الخارجية في محاولة طمث الهُوية المصرية.
وتضمنت كلمة الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، الحديث عن الهُوية المصرية وكيفية تنوعها وتفردها، مما أدى للحفاظ على هُويتنا المصرية التي تمكنا من التصدي للتحديات والتهديدات على مدار العصور.
فيما تحدث الدكتور حمدي سليمان، الباحث بأطلس المأثورات بوزارة الثقافة، عن الشخصيات الإسماعيلية المؤثرة في تاريخ قناة السويس ومواجهة الفكر المتطرف.
وخلال الندوة تم عرض ثلاثة أفلام وثائقية عن شخصيات تنتمي لمحافظة الإسماعيلية مؤثرة في تاريخ مصر، وهي الفنانة تحية كاريوكا، المهندس عثمان أحمد عثمان والكاتب محمد عرنوش.
الفيلم الأول عن الكاتب محمد عرنوش مؤرخ مصري، له عدة كتب تاريخية هامة، مثل كتاب "تأملات مصرية في الحملة الفرنسية والفيلم الثاني عن الفنانة تحية كاريوكا، ودورها في النضال الشعبي ضد الإنجليز، والفيلم الثالث عن المهندس عثمان أحمد عثمان، ودوره في التنمية والمشروعات التي قامت بتشييدها المقاولون العرب لصالح الدولة مثل مشروع السد العالي.
واُختتمت الندوة بمناقشة وحوار مفتوح مع الحضور، حول قوة الشخصية المصرية في مواجهة التهديدات والتحديات.