تعتبر محافظة الوادي الجديد من المحافظات الصحراوية شديدة الحرارة في فصل الصيف وشديدة البروده في فصل الشتاء ونظرا لارتفاع شدة الحراره هذا الصيف انعكس ذلك علي خروج العقارب والافاعي من جحورها والبحث عن الظل في منازل الاهالي الأمر الذي تسبب في إصابة العديد من المواطنين بلدغات العقارب والثعابين.
يقول ناجح الرفاعي إنه قبل ظهور الامصال كانت توجد طرق بدائيه لعلاج لدغة العقرب حيث بمجرد أن يصاب الإنسان بلدغة العقرب يتم إعطاء المصاب كوب ماء مباشرة بعد إصابته باللدغ ويتم غسل اللدغة بالماء والصابون على الفور ويتم ربط العضو المصاب بايشارب قماش حتي لا يتحرك السم في باقي اعضاء الجسم ويتناول المصاب من ٣ الي ٥ ليمونات خضراء .
وأضاف أن الطريقة الثانية أن يستلقي المصاب على ظهره ويقوم بإزالة أي شيء مشدود حول الجزء المصاب من الجسم مثل الخواتم أو الأساور لأنها يمكن أن تسبب الضرر في حالة حدوث تورم ويضع العضو المصاب في شيكارة أسمدة يوريا لمدة نصف ساعة حيث تقوم الاسمدة الكيماويه بسحب سم العقرب من الجسم علي الفور.
وتابع أن من الطرق البدائيه ايضا كان أهالى الواحات يتعاملون مع لدغات العقارب والثعابين بـ«الكى»، مكان اللدغة بقطعة من الحديد بعد أن يتم تسخينها على النار،.
وأكد الرفاعي أن الطريقة البدائية والمستمرة حتى الآن لعلاج لدغات العقارب والثعابين هو ان يتم ذبح حمامه ووضع العضو المصاب باللدغ داخل جسم الحمامه بعد ذبحها لمدة ١٠ دقائق ونظرا لقدرة دم الحمام على جذب سم الأفعى من الجسم المصاب .
من ناحيتها أكدت مديرية الصحة بالوادي الجديد، أنها وفرت كميات هائلة من الأمصال لمحافظة الوادي الجديد، بحيث أصبح هناك وفرة في عددها داخل الوحدات الصحية القروية البالغ عددها 62 وجميع المستشفيات بالمراكز والمدن بواقع 7 مستشفيات، بحيث أن الأمصال تتوافر بشكل كبير جدا نظرا لطبيعة المحافظة الصحراوية، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية مما يعرض المواطنين لهجمات الزواحف السامة مثل العقارب والثعابين أو ثعبان الطريشة.