تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تقديم العديد من اللقاءات التوعوية، ضمن فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمعدة ضمن وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة القاهرة.
فعاليات متنوعة
في إطار ذلك، شهد قصر ثقافة روض الفرج ندوة توعوية، استهلتها المهندسة ميرال نبيل - القائم بأعمال الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة، بقولها: بادرت الدولة المصرية بتنفيذ الكثير من المشروعات وإطلاق المبادرات الداعمة للتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية بهدف تقديم حلول مبتكرة وفعالة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وجعله واقعا عمليا.
كما تحدثت عن أهداف المبادرة ومنها تقديم مبادرة غير مسبوقة عالميا تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ لتحقيق التنمية المستدامة، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج، والتعامل مع التغيير المناخي، وتحديات البيئة، وتنظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات، والعمل على نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي، تمكين المرأة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أشارت "نبيل" إلى الفئات المستهدفة للمشروع وهي مشروعات كبيرة الحجم، متوسطة، محلية صغيرة، مشروعات الشركات الناشئة، مشروعات تنموية متعلقة بالمرأة.
واختتمت حديثها بتوضيح شروط وآليات المشاركة بأن تكون داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، وأن يكون تم تنفيذه بالفعل، وإقرار كتابة بالمكتبة الفكرية للمشروع والمسئولية، مع بيان معايير التقييم والتي تتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الأثر التنموية للمشروع، الجدوى الاقتصادية والقابلة للتمويل، قابلية التوسع والتكرار.
واستمرارا للأنشطة المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى، برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي، أقيم حوار عن "أهداف الاقتصاد الأخضر" بالمكتبة الثقافية لحي المعادي،وتحدثت إسراء شكري أخصائي المكتبة عن الاقتصاد الأخضر وما يتعلق به من ضرورة الحد من الانبعاثات الضارة لثاني أكسيد الكربون والغازات الدفينة، زيادة استخدام الموارد الطبيعية، مع تجنب الاستغلال المفرط للمصادر غير المتجددة، الحد من مخلفات الإنتاج والاهتمام بثقافة إعادة التدوير.
وأوضحت أن الاقتصاد الأخضر يهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية عن طريق تنفيذ الكثير من المشروعات الصديقة للبيئة، واستخدام تكنولوجيا جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، مع تغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مشيرة إلى عدد من الجهود والبرامج التى تقوم بها وزارة البيئة في هذا الشأن بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية.