في يوم 8 أغسطس 1516، شهدت معركة مرج دابق واحدة من أبرز المواجهات في تاريخ مصر، حيث تصارعت القوات العثمانية والمماليك بالقرب من حلب في سوريا. قاد السلطان سليم الأول جيش العثمانيين، بينما كان قانصوه الغوري في قيادة المماليك.
تفاصيل معركة مرج دابق
تمزقت صفوف المماليك في تلك المعركة الحاسمة نتيجة للخيانة وعدم اهتمامهم بالتكنولوجيا العسكرية، حيث كانت المدافع العثمانية لها دور كبير في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى الفارق العددي الواضح بين الطرفين.
فشلت محاولات الصلح بين العثمانيين والمماليك، وانتهى الصراع بالسيف عند مرج دابق في 24 أغسطس 1516. بعد هذا الانتصار، فتحت الطريق أمام العثمانيين لاحتلال دمشق بسهولة، وبدأوا التحضير لغزو مصر وإسقاط الدولة المملوكية بعد تحكمهم في الشام.
في مصر، واجهت المماليك صعوبات في التصدي للعثمانيين بسبب التقاعس والخيانة الداخلية، حيث تم تنصيب طومان باي سلطانًا ولكنهم فشلوا في مواجهة التحدي. مع هذه الظروف، انتهت الدولة المملوكية بسقوطها في معركة الريدانية، مما فتح الباب أمام العثمانيين لسيطرتهم على مصر.