رؤوف عباس حامد، المؤرخ المصري البارز وصاحب المدرسة في التاريخ الاجتماعي، يُعتبر من الشخصيات التي ساهمت في تنمية جيل من الباحثين في تاريخ مصر الاجتماعي، تأثيره لم يقتصر على مصر فقط، بل امتد إلى اليابان وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. اليوم، نحتفل بذكرى ميلاده، إذ وُلد في مثل هذا اليوم 24 أغسطس عام 1939.
رؤوف عباس
شغل رؤوف عباس حامد رئاسة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية منذ عام 1999 حتى وفاته في 26 يونيو 2008، بدأ عباس مسيرته الأكاديمية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث نال درجة أستاذ التاريخ الحديث في 30 ديسمبر 1981. قاد قسم التاريخ بالكلية منذ عام 1982 حتى عام 1988، وشغل منصب نائب عميد الكلية للدراسات العليا والبحوث من عام 1996 حتى عام 1999.
ترك رؤوف عباس حامد إرثًا علميًا غنيًا بالكتب والأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية، شارك في عدة أنشطة علمية في مصر، حيث كان عضوًا في اللجنة التاريخية بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسًا للجنة العلمية بدار الوثائق القومية، ورئيسًا لوحدة الدراسات التاريخية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجريدة الأهرام.
حاز رؤوف عباس حامد على العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في مصر في فبراير 1983، واختير ضيف شرف في مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط بأمريكا الشمالية في نوفمبر 1990، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية في عام 2000. رحل عن عالمنا في عام 2008، لكن إرثه العلمي يبقى حيًا ومؤثرًا حتى اليوم.