قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح؟.. للنجاة من 7 مصائب دنيوية

سورة الفلق
سورة الفلق
×

لا شك أن معرفة لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ؟ تعد أحد أسرار هذه السورة القصيرة وهي إحدى المعوذتين، وإن كانت من السور المحفوظة عن ظهر قلب من الكثيرين ، إلا أن قليلين أولئك الذين يغتنمونها ، وحيث إن معرفة لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ؟، من شأنها أن تزيد الحرص عليها واستفتاح يومك بقراءة سورة الفلق، حيث إن معظمنا يدرك أنها إحدى سنن النوم الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لكن تظل حقيقة لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ؟ أحد أسرار هذه السورة القصيرة.

لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح

قال الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة ، إن أفضل طريقة لعلاج الحسد واتقاء شره أن يقرأ الإنسان سورة الفلق كما أمرنا الله تعالى، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عشــر تمنع عشـرة: "الفاتحة تمنع غضب الله، يّس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر، الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وجاء في صدارة الأسباب وراء لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ، أن قراءة المسلم لسورة الفلق ثلاث مرّاتٍ في الصباح تحفظه وتقيه من كلّ شرٍّ وضررٍ أيًا كان، وحصن يحمي المؤمن عند قراءتها سواء من الجن وشروره أو الحسد أو غير ذلك من أمور الدنيا، فضلاً عن دفع الشرور قبل وقوعها ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّه قال: (بينما أنا أسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ الجَحفَةِ والأبواءِ إذ غشِيتنا ريحٌ وظُلمةٌ شديدةٌ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ ب{أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ويقولُ يا عقبةُ تعوَّذْ بهما فما تعوَّذَ متعوِّذٌ بمثلِهما قالَ وسمعتُهُ يؤمُّنا بهما في الصَّلاةِ)، فالله -تعالى- هو الوحيد -سبحانه- القادر على صرف الشرور عن العبد إن التجأ وتحصّن به.

وعن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وظُلْمَةٍ شديدةٍ نطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصليَ لنا، فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقلْ شيئًا، فقال: قلْ. فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ. فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أقولُ؟ قال: قل هو الله أحد والمُعَوِّذَتين حينَ تُمسي وحينَ تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ تُكفيك مِن كلِّ شيءٍ).

ووردت إجابة لماذا تقرأ سورة الفلق في الصباح ؟ في عدة أحاديث صحيحةٌ تدلّ على فضل قراءة المعوذات في الاستشفاء من الأمراض والأسقام، وكان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إذا اشتكى بأساً قرأها على نفسه، أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها)، كما أنّ لها فضلاً في الاستشفاء من كلّ شرٍّ بالتحصّن بها، ورد عن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه-: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما).

فضل سورة الفلق في الصباح

ورد من فضل قراءة سورة الفلق في الصباح الاستشفاء من الأمراض كما جاء في أحاديث صحيحةٌ تدلّ على فضل قراءة المعوذات في الاستشفاء من الأمراض والأسقام، وكان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إذا اشتكى بأساً قرأها على نفسه، أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها).

وكما أنّ لها فضلاً في الاستشفاء من كلّ شرٍّ بالتحصّن بها، ورد عن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه-: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما)، فضلاً عن التحصين قبل النوم ورد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتحصّن بالمعوذات قبل نومه؛ فكان -عليه السلام- يجمع كفّيه ويقرأ فيهما سورة الإخلاص والناس والفلق، وينفث فيهما بشيءٍ من ريقه، ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده.

و أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما، فَقَرَأَ فِيهِما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ).

و أمر النبي بقرائتها بعد الصلوات ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّه قال: (أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن أقرأَ بالمعوِّذاتِ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ)، فيُندب للمسلم قراءة المعوذات بعد انتهائه من كلّ صلاةٍ؛ استجابةً لأمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ومن فضل قراءة سورة الفلق في الصباح كذلك دفع الشرور قبل وقوعها ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّه قال: (بينما أنا أسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ الجَحفَةِ والأبواءِ إذ غشِيتنا ريحٌ وظُلمةٌ شديدةٌ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ ب{أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ويقولُ يا عقبةُ تعوَّذْ بهما فما تعوَّذَ متعوِّذٌ بمثلِهما قالَ وسمعتُهُ يؤمُّنا بهما في الصَّلاةِ)، فالله -تعالى- هو الوحيد -سبحانه- القادر على صرف الشرور عن العبد إن التجأ وتحصّن به.