هناك عدة أسباب لظاهرة الأبناء الذين يضربون آباءهم في مرحلة الكبر، وفقًا لما أوضحه الخبراء النفسيون والاجتماعيون.
فى إطار هذا أوضحت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي،فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أسباب ظاهرة الأبناء الذين يضربون آباءهم في مرحلة الكبر والتى تتمثل فيما يلي :
صراع السلطة والسيطرة
عندما يكبر الأبناء ويشعرون بالاستقلالية والقدرة على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، قد ينشأ صراع بينهم وبين آبائهم على من له السيطرة والنفوذ داخل الأسرة. وقد يلجأ الأبناء للعنف كوسيلة لفرض سيطرتهم.
الإحباط والغضب المكبوت
قد يشعر الأبناء بالإحباط والغضب تجاه آبائهم نتيجة لتدخلهم المفرط في حياتهم أو لطريقة معاملتهم لهم في الماضي. وعندما لا يستطيعون التعبير عن هذا الغضب في الماضي، قد يندفعون لضرب آبائهم في الكبر.
عدم القدرة على التكيف
قد يعجز بعض الأبناء عن التكيف مع التغيرات التي تطرأ على علاقتهم بآبائهم في مرحلة الكبر، مثل تراجع قدرة الآباء الجسدية أو الحاجة للرعاية. وقد يلجأون للعنف كوسيلة للتعامل مع هذه التغيرات.
تقليد نماذج سلوكية
إذا كان الأبناء قد شاهدوا نماذج عنيفة للتعامل مع الآباء أو الأمهات في الطفولة، فقد يعيدون هذا النمط السلوكي عندما يكبرون.
مشكلات نفسية واجتماعية
قد يعاني بعض الأبناء من مشكلات نفسية كالاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الشخصية، مما يدفعهم للعنف تجاه آبائهم.
الحل الأمثل هو التواصل الفعال بين الأبناء والآباء والتعامل بحنان وفهم متبادل. كما أن الإرشاد النفسي والاجتماعي قد يساعد في معالجة هذه المشكلة.