EN
يعاني أغلب مرضى قصور الغدة الدرقية من اكتساب الوزن، والذي يحدث بسبب عدم إفراز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي، الأمر الذي يتسبب في مشكلات صحية، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
نصائح فعّالة تساعد مرضى قصور الغدة الدرقية على خسارة الوزن
وقال الدكتور معتز القيعي، إخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، إنه يعتبر خسارة الوزن لمريض الغدة الدرقية، خاصة إذا كان يعاني من قصور في الغدة الدرقية أكثر تحديًا، ولكنها ليست مستحيلة.
وتابع “القيعي” في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك بعض النصائح التي يمكن بها تحقيق خسارة الوزن المطلوبة، وبطريقة ناجحة بالنسبة لمرضى قصور الغدة الدرقية، ومن أبرز هذه النصائح والإرشادات ما يلي :
* التحكم في مستوى الهرمونات؛ حيث يجب التأكد من تناول الأدوية الموصوفة بانتظام لضبط مستويات هرمونات الغدة الدرقية، هذا هو الأساس الذي يمكن أن يساعد في تحسين التمثيل الغذائي وبالتالي دعم فقدان الوزن.
* المتابعة المنتظمة مع الطبيب لضبط الجرعة الدوائية إذا لزم الأمر.
* تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا بشكل متوازن، ولا يجب تقليل السعرات بشكل كبير لتجنب التأثير السلبي على عملية التمثيل الغذائي.
* تناول الأطعمة المغذية، وبالأخص التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل: الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
* تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات، والتي تحتوي على كربوهيدرات مكررة، مثل: الحلويات والخبز الأبيض.
* زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.
* تناول كميات كافية من البروتين لتحفيز عملية الأيض، وللحفاظ على العضلات أثناء فقدان الوزن.
* ممارسة التمرينات الهوائية، مثل: المشي، الركض، السباحة، وركوب الدراجة، والتي تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية.
* ممارسة تمارين القوة، والتي تساعد في بناء العضلات وزيادة معدل الأيض القاعدي، مما يعني أنك ستحرق سعرات حرارية أكثر حتى أثناء الراحة.
* الالتزام بجدول منتظم للتمارين، حتى لو كان معتدلًا، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل.
* الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ حيث أن قلة النوم يمكن أن تؤثر على التمثيل الغذائي، وتزيد من الشعور بالجوع.
* إدارة التوتر، والذي يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى زيادة الوزن، جرب تقنيات، مثل: التأمل أو اليوغا للمساعدة في تخفيف التوتر.
* استشارة دكتور التغذية في وضع خطة غذائية مخصصة تناسب حالتك الصحية، وتدعم أهدافك في خسارة الوزن.
* يجب دائمًا متابعة الحالة الصحية مع الطبيب لمعرفة مدى تأثير العلاجات ونمط الحياة على مستويات الغدة الدرقية.
* فقدان الوزن تدريجيًا وثابتًا، مع التركيز على تحسين الصحة العامة بدلاً من السعي فقط وراء الوصول لأرقام معينة على الميزان.
