كشف الدكتور مصطفى محمدي استشاري امراض الباطنة، أعراض الإصابة بـ جدري القرود وكيفية انتقال العدوى.
وقال مصطفى محمدي في حواره على قناة "المحور": "جدري القرود مرض فيروسي، وهو مرض جلدي يستهدف الجلد، وهو مرض فيروسي معدٍ نادر".
وأضاف مصطفى محمدي: "مرض جدري القرود من عائلة الجدري، الذي تم القضاء عليه بشكل كامل منذ سنوات".
وتابع مصطفى محمدي: "جدري القرود عندما تم اكتشافه لأول مرة، تم اكتشاف انتقاله من القرود إلى الإنسان، لكنه يمكن أن يتواجد في حيوانات كثيرة ومنها القوارض والكلاب".
وأكمل مصطفى محمدي: "معدل انتشار جدري القرود منخفض ويختلف عن معدلات انتشار فيروس كورونا"، مضيفًا: "العدوى بجدري القرود تحدث بالتلامس المباشر مع حالة مصابة والتعامل اللصيق مع شخص مصاب".
جدري القرود
قرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.
وغالبًا ما يصاب الأشخاص المصابون بجدري القرود بطفح جلدي، إلى جانب أعراض أخرى، ويمر الطفح الجلدي بعدة مراحل، بما في ذلك الجرب، قبل الشفاء، لا علاقة لجدري القرود بالجديري الماء.
يوجد أكثر من نوع من جدري القرود، حيث يسبب النوع الأول مرضًا شديدًا ووفيات، وقد قتلت بعض حالات تفشي المرض ما يصل إلى 10% من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، على الرغم من أن حالات تفشي المرض الأحدث كانت معدلات الوفيات فيها أقل. والنوع الأول متوطن في وسط أفريقيا.
أما النوع الثاني، فهو النوع الذي تسبب في تفشي المرض على مستوى العالم والذي بدأ في عام 2022. وتكون العدوى من المجموعة الثانية أقل حدة، ويبقى على قيد الحياة أكثر من 99.9% من الناس. المجموعة الثانية متوطنة في غرب أفريقيا.