انتشر فى الأونة الأخيرة فيروس جدري القرود، وأصيب الكثير من الأشخاص حول العالم بحالة من الذعر، خصوصا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ، وعلى الرغم من ذلك هناك عدة أسباب وعوامل تسهم في عدم تحول جدري القرود إلى وباء مثل جائحة كوفيد-19، وفقا لما نشره موقع WEBMD.
سر عدم تحول جدري القرود إلى وباء مثل كورونا
ومن أبرز العوامل التي تساعد في عدم تحول جدري القرود إلى وباء مثل جائحة كوفيد-19:
1. طريقة انتقال الفيروس
- فيروس جدري القرود ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، سواء من خلال الجلد أو السوائل الجسدية. بينما فيروس كورونا ينتقل بشكل رئيسي عبر الهواء والرذاذ.
2. معدل الانتقال
- معدل انتشار فيروس جدري القرود أقل بكثير من فيروس كورونا. فالمتوسط هو نقل العدوى من شخص إلى 1-4 أشخاص آخرين، بينما معدل الانتشار لكوفيد-19 كان أعلى بكثير.
3. الوصول السريع للقاحات
- تم تطوير لقاحات فعالة ضد جدري القرود بسرعة أكبر مقارنة بلقاح كوفيد-19، مما يسهل احتواء أي تفشي محتمل.
4. المناعة السابقة ضد الجدري
- كان معظم الناس في الماضي قد تلقوا لقاح ضد الجدري، وهذا يوفر مستوى من المناعة ضد جدري القرود أيضًا.
5. الحجم المحدود للتفشي
- حتى الآن، كان تفشي جدري القرود محدودًا وموجهًا بشكل رئيسي إلى مجموعات معينة، مما يجعل احتواءه أسهل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهود العالمية المنسقة تساعد على سرعة الاستجابة والحد من انتشار جدري القرود قبل أن يتحول إلى وباء مثل كوفيد-19. لذلك، فإن هناك عوامل عديدة تساعد على عدم تحول هذا المرض إلى وباء عالمي.
الأعراض الرئيسية لجدري القرود وطرق التعرف عليها
إليك الأعراض الرئيسية لجدري القرود وطرق التعرف عليها:
1. الطفح الجلدي والبثور
- هذا هو أبرز وأهم أعراض جدري القرود. يظهر الطفح الجلدي في البداية على الوجه والذراعين والساقين، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- البثور تبدأ كبقع حمراء، ثم تتحول إلى فقاعات ممتلئة بالسائل، ثم تتحول إلى قشور وتسقط.
2. التهاب الغدد الليمفاوية
- تنتفخ الغدد الليمفاوية في العنق والإبط والفخذ نتيجة الالتهاب.
3. الحمى والصداع
- قد يصاحب الطفح الجلدي ارتفاع في درجة الحرارة والصداع.
4. آلام العضلات والظهر
- يشكو المصابون من آلام وآلام في العضلات والظهر.
5. الإرهاق والشعور بالتعب
- يشعر المصابون بالإرهاق الشديد والتعب العام.
إذا لاحظ الشخص أي من هذه الأعراض، خاصة الطفح الجلدي والتهاب الغدد الليمفاوية، فعليه التواصل فورًا مع الطبيب للفحص والتشخيص المبكر، فهذا مهم لمنع انتشار العدوى.