تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب والكنائس، المتهم فيها 11 طالبا والتي حملت رقم 33779 لسنة 2024 جنايات الهرم والمقيدة برقم 524 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا، حيث حصل موقع صدى البلد على نص شهادة مفتش قسم المفرقعات بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في القضية.
نص شهادة مفتش قسم المفرقعات في قضية استهداف محلات الذهب
وجاء ضمن شهادة مفتش قسم المفرقعات بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، خلال تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أن الطريقة التي قرر بها المتهمان الخامس والسادس بشأن تصنيع العبوة المفرقعة بدائية.
وقال الشاهد في تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أن المتهمين قاموا بتفريغ محتوى الألعاب النارية بكميات كبيرة مع البارود الناتج عن تفريغ الذخائر النارية وخلطها بالدسر والشفرات الحادة وحزمها بورق حراري وقطعة قماشية، وغمرها في سائل معجل للاشتعال لتكون معدة للتفجير فور إلقائها.
واستكمل الشاهد في تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أن محتوى الألعاب النارية يتكون من مواد كلورات البوتاسيوم والبارود الأسود ومخلوط ألعاب نارية، وأن محتوى الذخائر النارية من ضمن مكوناته مادة البارود وجميع تلك المواد مفرقعة وفق البنود الخاصة بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن إعادة حصر المواد المفرقعة وما في حكمها.
وأضاف الشاهد، وأن المواد تحدث الانفجار عن طريق إيصال اللهب بها أو الاحتكاك عن طريق إلقائها بقوة ويزداد ذلك الانفجار إذا اتصلت العبوة بمادة معجلة للاشتعال فيزداد مدى الموجة الانفجارية لها ومن ثم تتطاير الشفرات والدسر وتحدث إصابة الأشخاص المتواجدين في محيطه.
كما أن الطريق التي قررا بها بشأن تصنيع السترات المفرقعة عن طريق خلط مواد كيميائية بالسماد الزراعي وزيوت المحركات ووضعها داخل سترة وتوصيلها بمصدر للطاقة من خلال تركيب دائرة كهربائية مغلقة عليها وتفجيرها بمجرد تشغيل تلك الدائرة صحيحة علميا إذ أن السماد الزراعي يحتوى على نترات الأمونيوم المفرقعة وغذا ما تم خلطها بمادة معجلة للاشتعال مزيوت المحركات أو البارود مع توصيلها بمصدر حراري مثل الذي تحدثه الدائرة الكهربائية عند تشغيلها بهاتف محمول أو بجهاز تحكم يحدث الانفجار.