قال المستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك، إن أوكرانيا لا يمكن أن تكون وراء تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 لأنها لا تملك القدرات الفنية والمالية اللازمة.
وقال بودولياك في تصريحات لوكالة رويترز: "لا يمكن تنفيذ مثل هذا العمل إلا بموارد فنية ومالية واسعة النطاق"، موضحًا لماذا لا يمكن أن تكون أوكرانيا وراء الهجوم.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وافق على خطة لتخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2، لكنه حاول التراجع عن قراره بعد أن علمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بذلك.
ووفقا للصحيفة، أمر الرئيس الأوكراني، بناء على طلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إلغاء العملية ولكن القائد العسكري الأوكراني السابق فاليري زالوزني لم يتجاهل هذا الطلب فحسب، بل غير أيضا الخطة الأصلية، وإشرك رومان تشيرفينسكي، الضابط السابق في جهاز الأمن والمخابرات الرئيسي في أوكرانيا، في تنظيم الهجوم.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن زالوزني ادعى أنه لم يكن متورطا في تخريب نورد ستريم.
كما أفادت صحيفة زود دويتشه تسايتونج، نقلا عن تحقيق مشترك أجرته قناة ARD التلفزيونية وصحيفة Die Zeit، أن الادعاء الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق مدرب غوص أوكراني يشتبه في أنه لعب دورا في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، الذي كان يعيش مؤخراً في بولندا، بعد أن اختبأ.
وذكرت الصحيفة أن مكتب المدعي العام الألماني يشتبه في تورط اثنين آخرين من مدربي الغوص الأوكرانيين في تخريب خط أنابيب نورد ستريم، ومن بينهم امرأة، ويُعتقد أن الثلاثة ربما كانوا جزءاً من طاقم يخت أندروميدا، الذي يشكل محور التحقيق الألماني، وربما استُخدمت السفينة لتوصيل متفجرات إلى خطوط الأنابيب.