أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وافق في البداية على خطة لتخريب خط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2، لكنه حاول لاحقًا إلغاء قراره بعد أن علمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بذلك.

وأشارت وول ستريت جورنال، في تحقيق أجرته وفقا لمصادر، إلى أن مسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى تحدثوا لأول مرة عن إمكانية تقويض خطوط أنابيب الغاز في مايو 2022.

ووفقًا للخطة الأصلية، شملت العملية يختًا صغيرًا وعدة غواصين، بما في ذلك امرأة، وكان من المفترض أن يخلق وجودهم وهمًا برحلة بحرية ودية بسيطة، وكان من المقرر أن يمول رجال أعمال أوكرانيون، من بين آخرين العملية، وتم التوصل إلى جميع الاتفاقات شفهيًا حتى لا يتم ترك أدلة في شكل وثائق.

وأوضحت الصحيفة، أن زيلينسكي وافق على الخطة، لكن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية علمت بها، وبناء على طلب منها أعلن الرئيس الأوكراني إلغاء العملية، ولكن القائد العسكري الأوكراني السابق فاليري زالوزني لم يتجاهل طلبه فحسب، بل قام أيضا بتغيير الخطة الأصلية وأشرك رومان تشيرفينسكي الضابط السابق في جهاز الأمن والمخابرات الرئيسي في أوكرانيا، في تنظيم العملية.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونج، نقلا عن تحقيق مشترك أجرته قناة ARD التلفزيونية وصحيفة Die Zeit، أن المدعين الألمان أصدروا مذكرة اعتقال بحق مدرب غوص أوكراني يشتبه في أنه لعب دورا في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم.

ووفقا للصحيفة، فإن مدرب الغوص كان يعيش مؤخرا في بولندا مختبأن بعد العملية.

وقالت الصحيفة إن مكتب المدعي العام الألماني يشتبه في تورط مدربي غوص أوكرانيين آخرين أيضا في تخريب نورد ستريم، ومن بينهم امرأة، ويعتقد أن الـ 3 ربما كانوا جزءا من طاقم يخت أندروميدا، الذي يشكل محور التحقيق الألماني، وربما تم استخدام السفينة لتوصيل المتفجرات إلى خطوط الأنابيب.

بشأن تفجيرات نورد ستريم.. ألمانيا تصدر مذكرة اعتقال أوروبية بحق غواص أوكراني

أوكرانيا تتهم روسيا بضرب ميناء أوديسا بصاروخ باليستي