صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية.
في مقالها تكتب د. هويدا صالح رئيس تحرير المجلة عن الفيلم التونسي "على حلّة عيني"، حيث تكشف عن الرؤية النسوية الثورية في الفيلم الذي حصد عددا من الجوائز العالمية والعربية منها التانيت البرونزي، وأربع جوائز أخرى في أيام قرطاج السينمائي، وجائزة المهر الذهبي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وغيرها من الجوائز في مهرجاني فينيسيا بإيطاليا ونامور ببلجيكا.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تواصل الدكتورة فايزة حلمي ترجمة الجزء الثاني من مقالها "متلازمة التعب المزمن"؛ حيث تصف هذا المصطلح بأنه اضطراب مُعقّد يتميز بالتعب الشديد الذي لا يمكن تفسيره بأية حالة طبية كامنة، والتعب قد يزداد سوءا مع النشاط البدني أو العقلي، ولكن لا يتحسن مع الراحة.
ونطالع في باب" قصة قصيرة" ترجمة القاص والمترجم الليبي عمر أبو القاسم الككلي لقصة بعنوان "أفضل عداءة في الفصل" للكاتب إيلان بَبِّي اليهودي المولود في حيفا، وهو كاتب له آراء معادية للصهيونية العالمية ومناصر للقضية الفلسطينية، حيث يعد من المؤرخين الجدد في الكيان الصهيوني، الذين يعارضون المشروع الصهيوني ويفضحون جرائم الاحتلال ويناصرون الحق الفلسطيني.
بوابات الوطن
أما في باب "كتب ومجلات" فيكتب الناقد الجزائري إبراهيم المليكي عن كتاب "ما أتى به الوارد" لمحيي الدين بن عربي الذي حققه الشاعر والأكاديمي الجزائري الهواري غزالي، ويعد هذا النص من أهم الفصول والرسائل التي ألَّفها محيي الدين بن عربي لغرض تبيان طريقة السلوك، بناء على معرفته العميقة بالكيمياء القديمة.
وتتوالى أبواب المجلة التي تصدر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د.إسلام زكي، فنقرأ في باب "ملفات وقضايا" للكاتب اللبناني وسام قدوح عن كتاب "معنى أن ندرك"، ترجمة موفق ملكاوي، وتقديم الدكتور أحمد ماضي، وهو ترجمة لعدد من المقالات في الفن وعلم النفس والاجتماع التي يعد مؤلفوها أعلاما في مجالاتهم.
ويكتب أكرم مصطفى في باب "أخبار وأحداث" عن السيرة الغيرية للمترجم وهبي إسماعيل حقي الذي يعد رائد الترجمة بين الأدبين الألباني والعربي، تكشف عن تاريخ هذا الرجل الذي قدم للثقافة العربية والإسلامية الكثير، ومثل جسر تواصل بين الأدب العربي والأدب الألباني.
ويواصل الكاتب الصحفي صلاح صيام في باب "بوابات الوطن" خواطره عن أبطال الجيش المصري الذين حققوا بطولات كبرى في حروب مصر ضد العدو الصهيوني، فيكتب في حلقة هذا الأسبوع عن البطل حكاية محمد العباسي، حيث يستكمل الجزء الثاني من حديثه عن ملحمة حرب أكتوبر.
وتترجم سماح ممدوح في باب "علوم وتكنولوجيا" مقالا عن 7 طرق لتحافظ على صحة جيدة مع التقدم العمر، متحدثة عن اتباع نظام "البحر المتوسط" الغذائي، ويسرد المقال طرقا سبعة للحافظ على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان.
وتبدأ الكاتبة أمل زيادة في باب" خواطر وآراء" سلسلة من المقالات تحت عنوان ثابت "كوكب تاني" حيث تناقش فيه الكثير من الأفكار التي تمس حياتنا اليومية.
وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن رواية رواية "أنا يوسف يا أبي" للكاتب الأردني د. باسم الزعبي لتلمس عددًا من القضايا العامَّة والخاصَّة، فقد عرَّجت على الهم الدولي والقضايا العربية الشائكة، كما اهتمَّت بالأسرة ومستجدَّات الانعزال التي أصَّلت لها وسائل التواصل الاجتماعي، حتى غدا كلُّ فرد من الأسرة مغلقًا على عالمه.
أما في باب "شعر" فيكتب محمود المصري عن مختارات من الأدب الجزائري في "مقطوعات شعرية" للأديب الجزائري محمد ديب، حيث تظهر مجموعة نصوص للديب تمت ترجمتها للغة العربية، البعد الهوياتي والرغبة في العودة إلى الجذور.
وفي باب "فن تشكيلي" تكتب الناقدة الفنية هبة الهواري عن الفنانة التشكيلية الرائدة الثائرة إنجي أفلاطون، تلك العلامة الفريدة في تاريخ التشكيل المصري التي نستدعي روحها الوثابة الخلاقة الصلبة ودورها البناء في تجسيد بديع لعلاقة الفنان بمجتمعه وتجلٍ فذ لنهضة المرأة المصرية في مواجهة قوى الظلام والردة والتقوقع.