قالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن إيران لم ولن تشارك في أي محادثات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وفي وقت سابق، قالت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر، إن إيران تدرس للمرة الأولى منذ التصعيد في القطاع إرسال ممثل إلى محادثات وقف إطلاق النار.
ووفقاً لرويترز، فإن "الممثل الإيراني لن يحضر الاجتماعات بشكل مباشر، ولكنه سيشارك في مناقشات خلف الكواليس "للحفاظ على خط اتصال دبلوماسي" مع الولايات المتحدة أثناء استمرار المفاوضات".
وشددت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الصحفيين، أن طهران لم ولن تشارك في مثل هذه المفاوضات.
المفاوضات والرد الإيراني
ويأتي هذا في وقت شكك فيه مصدر دبلوماسي لشبكة CNN، في أن يكون لجولة المفاوضات الجديدة بشأن غزة والتي ستعقد يوم الخميس القادم تأثير على قرار إيران بشأن ما إذا كان سيتم مهاجمة إسرائيل ومتى.
وأضاف أن "المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لن تمنع إيران من الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
وأكد مصدر آخر لـ CNN نفس الادعاء، مشيراً إلى أن هناك تخوفاً من أن إيران لن تتردد في مهاجمة إسرائيل، لأن إدارة بايدن لا تمارس ضغوطاً كافية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، ربط 3 مسؤولين إيرانيين كبار لوكالة رويترز، الرد المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
ووفقا لتصريحات المسؤولين لرويترز، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى منع أو تأخير رد طهران.