قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنه بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كانت هناك توقعات بأن إيران لن تشن حرب إقليمية مع إسرائيل، وطهران تعمل الآن إلى الهروب للأمام، حيث قادت حرب نفسية على تل أبيب، وجعلتها في حالة استنفار دائم منذ اغتيال "هنية" خوفا من الضربة الإيرانية، وهناك تحرك دولي باتجاه ذلك.
وأضاف "الشروف"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "إذا شنت إيران الضربة قبل يوم الخميس أي قبل المفاوضات هي بذلك تنقذ نتنياهو، نظرا لأنه لا يريد أن يكون هناك مفاوضات، ولا يريد تحرير الأسرى، لكنه يريد إطالة الحرب والتدمير الشامل لتحقيق أهدافه، فإذا تمت الضربة فهي تحقق هدف نتنياهو، وإذا كانت هذه الضربة كبيرة وقوية يمكن أن تتوسع الحرب وتصبح شرسة، وإذا حدث مثل السيناريو السابق في أبريل الماضي فتعد ضربة لا ترد ماء الوجه التي كانت تتحدث فيها طهران وتصريحاتها المتكررة".
وتابع: "هناك عدة سيناريوهات، ولا يوجد سيناريو، واحد في احتمالية ضرب إيران لإسرائيل، ومنذ بداية هذه الحرب سمعنا جعجعة ولم نر طحينا، فمنذ اليوم الأول هناك تصريحات وكلام، لكن لم يكن هناك رد فعل حقيقية باتجاه نصرة أهلنا في غزة سوى تصريحات كلامية ولا يوجد رد فعل حقيقي".
مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها في قطاع غزة، يحيى السنوار، قال في رسالة سلمها إلى الوسطاء، مساء الاثنين، إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة الحركة، فعليها أولا أن توقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يكون قد أضاف أي شروط جديدة على مقترح التوصل لصفقة وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
أوضح مكتب نتنياهو أن مسودة 27 يوليو بشأن غزة لا تتعارض مع المقترح السابق على ذلك التاريخ، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ألقى مكتب نتنياهو بالكرة في ملعب حماس، مشيرًا إلى أنهاهي من طالبت بـ29 تعديلا على مقترح وقف إطلاق النار وليس الطرف الإسرائيلي.
ذكر المكتب أن رئيس الوزراء هو من عارض التعديلات التي طلبتها حماس.