كشف مسؤولون أمريكيون أن إرسال المدمرة "يو إس إس جورجيا" إلى منطقة الشرق الأوسط هدفه توجيه رسالة ردع إلى إيران بأن الولايات المتحدة قادرة على زيادة وجودها العسكري حسب الحاجة.
ونقلت شبكة "ايه بي سي نيوز " الأمريكية، عن المسؤولين الأمريكيين تأكيدهم أن نشر "يو إس إس جورجيا" و154 صاروخ كروز من طراز توماهوك يبعث برسالة قوية تتعلق بقدرة هجومية كبيرة.
وأشاروا إلى أن وصول مجموعة لينكولن الهجومية إلى المنطقة أيضا سيوفر لمخططي الجيش الأمريكي خيارات إضافية مع تطور الوضع في الأسابيع المقبلة.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر، إن واشنطن مستعدة للرد على أي سيناريو يهدد تل أبيب.
وصرح رايدر، في تصريحات صحفية في البنتاجون: "إننا مستعدون للرد على أي سيناريو يمكن أن يهدد أمن تل أبيب ومصالحنا ضد أي وكلاء تدعمهم إيران".
وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل مراقبة التطورات في الشرق الأوسط على مدار الساعة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت في بيان، يوم الأحد، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، قبل هجوم إيراني متوقع ضد إسرائيل.
وبحسب البحرية الأمريكية، كانت الغواصة "يو. إس. إس. جورجيا"، التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة بصواريخ كروز، تعمل في البحر الأبيض المتوسط بالأيام الأخيرة، بعد أن أكملت للتو تدريبات قرب إيطاليا.
وأعلن البنتاجون أن أوستن أمر الغواصة بالدخول إلى مياه الشرق الأوسط. ونادرا ما يتم الكشف علنا عن حركة الغواصات الصاروخية الأمريكية. وتعمل الغواصات التي تتحرك بالطاقة النووية في سرية شبه كاملة.
وجاء هذا الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين أوستن ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت. وتحدث الوزيران عن "جهود ردع عدوان إيران وحزب الله اللبناني والجماعات الأخرى المتحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة".