قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي المنسق العام للحوار الوطني، إن البيان الثلاثي الخاص لزعماء مصر وقطر والولايات المتحدة دعا لموعد استئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، حيث تم تحديده يوم الخميس، ولم يحدد المكان حتى الآن، فالأطراف لم تتفق بعد أو اتفقت ولم تعلن.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، ويقدمه الإعلامي محمد الرميحي، المذاع على "إكسترا نيوز"، أن هناك متغير آخر مواز، وهو فكرة الحديث عن ردود إيرانية أو من حزب الله على اغتيال الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، وحتى هذه اللحظة الخطين يسيران جنبا إلى جنب، وكثيرين توقعوا بأن تتم الضربة ضد إسرائيل إذا كانت هناك ضربة قبل يوم الخميس أي قبل موعد المفاوضات.
وتابع: "كنت أفكر بعمق أكبر لمثل هذا الكلام لأن هذا معناه بأن الضربة لن يكون عليها ضربة، حيث تصور البعض أن الضربة عبارة عن نقطة واحدة سنقف عندها، وليس خط من النقاط سيتحرك حتى الوصول إلى الخميس، وبالتالي إذا حدث رد الليلة بشكل افتراضي من المعلوم بالضرورة أن الطرف الإسرائيلي أي كان حجم أو مكان الضربة سيرد، وبالتالي السيناريو بأن الضربة مؤجلة أو ستتم سريعا قبل المفاوضات، هذا ليس أكثر شيء دقيق".
بايدن والرد الإيراني
رجح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء اليوم السبت، إمكانية تراجع إيران عن الرد على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إذا نجحت جولة المفاوضات الجديدة بشان غزة.
وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تتراجع إيران عن الضربة الانتقامية على إسرائيل في حال التوصل لهدنة في غزة: هذا ما أتوقعه".
وقبل قليل، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن مستشارا الرئيس الأمريكي برت ماكجورك وعاموس هوكستين سيتوجهان إلى الشرق الأوسط للعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة التوترات.
وأضاف كيربي في بيان أن مكجورك سيتوجه إلى القاهرة والدوحة وسيتوجه هوكستين إلى بيروت.
وطالب جميع الأطراف المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يوم 15 أغسطس الجاري.