EN
كشفت تحقيقات نيابة بورسعيد العامة فى واقعة وفاة السيدة سلمى إبراهيم الطوبشي التى توفيت خلال إجرائها عملية لوضع مولودها الأول بأن الطبيب القائم على العملية ويدعى أحمد صبح حجز بأحد المستشفيات الخاصة عقب علمه بالوفاة.
وأكدت التحقيقات التى استمرت حتى الرابعة فجر اليوم حضور محامي عن الطبيب ونجله والذي أوضح أن الطبيب تم احتجازه بإحدى المستشفيات الخاصة فى محافظة بورسعيد بوحدة العناية المركزة وأن حالته لا تسمح باستجوابه أو حضوره للنيابة العامة .
وأفادت التحقيقات طلب نيابة بورسعيد العامة حضور الطبيب ونجله والمثول أمامها لمباشرة التحقيقات فيما نسب اليهما من اتهام من أسرة المجنى عليها بتسببهما فى وفاتها خلال وضعها لمولودها الأول .
كانت نيابة بورسعيد العامة انتقلت لمعاينة جثمان المتوفاة الي رحمة مولاها سلمي إبراهيم الطوبشي ذات ٢٥ عام بمستشفى لوتس المعلمين بحي المناخ عقب تقديم والدها وزوجها بلاغ اتهما خلاله الطبيب أحمد صبح ونجله محمد بالتسبب فى وفاتها .
وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لمناظرة الجثمان ومباشرة عمله للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة والتأكد من وجود خطأ طبي أو أهمال أدى الي الوفاة
الطب الشرعي ينهي مناظرة جثمان ضحية جديدة للخطأ الطبي
واودع الطب الشرعي تقريره المبدئي أمام نيابة بورسعيد العامة فجر اليوم اعقبها التصريح بالدفن لأسرة الفقيدة.
هذا وقد كشفت التحقيقات أن الطبيب الموجه له الاتهام ونجله وجه لهم اتهام سابق منذ أسبوعين بالتسبب فى وفاة المغفور لها دنيا احمد عطية ٣٢ عام ومازالا يخضعا للتحقيقات انتظار لورود تقرير الطب الشرعي النهائي بشأنها .
ودلت المعلومات التى اطلعت النيابة عليها أن نجل الطبيب الذي وجه له الاتهام فى الواقعة طبيب متدرب بمستشفي تابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
كانت المتوفاة الي رحمة مولاها سلمي أبراهيم الطوبشي صاحبة ٢٥ عام توجهت الي مستشفي لوتس بورسعيد فجر أمس فى حالة ولادة مفاجأة واستدعت اسرتها الطبيب الموجه له الاتهام لعدم وجود طبيبها المتابع وعقب دخولها العمليات ووضع مولودها أصيبت بنزيف حاد دخلت على اثره العمليات مرة أخرى لازالة الرحمةفى محاولة لإيقاف الا ان القلب توقف فتم انعاشه وارجاء العملية لحين استقرار الحالة لكن ارادة الله سبقت الجميع بوفاتها .
