لم تكن أسرة سلمي إبراهيم الطوبشي ابنة بورسعيد تعلم أنها على موعد مع القدر لكتابة نهاية حياة نجلتهم داخل غرفة العمليات بإحدى مستشفيات بورسعيد الخاصة وسلموها لطبيب مازال يخضع لتحقيقات النيابة العامة فى وفاة ضحية أخرى.
التقت صدى البلد بعدد من أفراد أسرتها فى بورسعيد الذين اكدوا ان المتوفاة الي رحمة مولاها "سلمي البالغه من العمر 25 عاما أن الطبيب المتابع لحالتها كان مسافرا وظهرت علامات الولادة على شقيقتهم فقاموا إبلاغ أحد الأطباء فقال لهم ان يتجهوا إلى المستشفى لأنها في حاله وضع للجنين فقام باخالها لغرفة العمليات.
وذكرت شقيقة ضحية طبيب بورسعيد الكبري انها كانت تسمع صرخات اختها المتعالية نخرج من غرفة العمليات وكان أحدا ما يقوم بتعذيبها وأنها كانت تردد اتركني انا لم اعد اقدر على استحمل الألم.
وذكرت خاله المجني عليها انها دخلت بعد وفاتها لتلقي عليها النظرة الأخيرة وجدتها بدون اي علامات حياة وان كامل جسدها يعلو عليه اللون الأصفر وان شفتيها تغلب عليها اللون الأسود.
وفر الطبيب هارب برفقة نجله الذي كان معه داخل غرفة العمليات بمستشفي بورسعيد الخاص تارك وراءه ضحية جديدة ومازالت النيابة العامة لم تسجل ستارها على ضحيته الأولى.
تم وضع الجثمان تحت تصرف نيابه بورسعيد العامة ونقلها من المستشفى الخاص الي اخد مستشفيات التأمين الصحي الشامل وتم تحرير محضر يحمل رقم 2321 إداري المناخ لسنة 2024 .
وتطوع محامي المجني عليها الأولى للطبيب"دنيا. ع" والتي توفت بانفجار في عنق الرحم وطلب بضم محضري القضيتين وتبرعه بالدعاء بالحق المدني عن المتوفيات الي رحمة مولاهن مع طلبه بسرعه ضبط الطبيب الهارب لتقديمة أمام العداله.
علاج بورسعيد الحر يفتح التحقيق في وفاة سيدة خلال الولادة
أصدر الدكتور رامي الفرارجي، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية في محافظة بورسعيد، بفتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة سيدة خلال عملية ولادة داخل إحدى المستشفيات الخاصة.
وأكد "الفرارجي"، أنه تم إحالة الواقعة للتحقيق مع المستشفى للوقوف على ملابسات الواقعة، ومدي تورط الطبيب المسئول عن الحالة والسبب وراء الوفاة.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فور الانتهاء من التحقيق، وتحويل الواقعة إلى النيابة العامة في حالة وجود شبهة جنائية بالوفاة للسيدة التي كانت تجري عملية ولادة.