أجلت محكمة جنح القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم عابدين، جلسة محاكمة المتهمين في واقعة وفاة الحاجة أفندية بتهمة القتل الخطأ بالإهمال والنصب، إداريًا لجلسة 24 أغسطس مع استمرار حبس المتهمين.
تفاصيل القضية..
وكانت قرية شرانيس بمركز قويسنا في محافظة المنوفية اتشحت بالسواد حزنا علي وفاة الحاجة افندية عبد الشافي أثناء تواجدها في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وعقب وقوفها على جبل عرفات.
وبدموعهم قال أحد أبناء الحاجة أفندية، إن والدتهم ذهبت هذا العام للحج بعد عدم فوزها في حج القرعة فذهبت مع إحدى شركات السياحة كزيارة للسعودية تستطيع من خلالها الحج كما أكدت لهم شركة السياحة، حيث أدت العمرة 4 مرات من قبل ولكنها كانت تتمني الحج كل عام وتحاول دون نصيب.
وأكد، أنه كان هناك تشديدات مكثفة هذا العام لمنع الحج بتأشيرات الزيارة وكان هناك حملات يومية واستطاعت والدتهم أن تصل إلى جبل عرفات ولكنها أصيبت بحالة اعياء شديدة توفت على أثرها، حيث كان معها أحد أقاربهم ولكنها لم تستطع إسعافها.
وأضاف، أن والدتهم كانت تشعر باقتراب أجلها وأنها لن تعود حيث كانت تتمني دائما أن تتوفي السعودية وتدفن هناك، موضحا أنها أرسلت لهم رسالة مؤثرة أثناء تواجدها في الحج بأن يكونوا يد واحدة ويصالح الاخ اختها ويزورها".
وجاءت نص الرسالة الصوتية التي أرسلتها الام بدموعها “ يا ولادي سلام عليكم انا طالعة دلوقتي علي جبل عرفات وما ضمنتش عمري هرجع ولا ما ارجعش بوصيكم أمانة علي ما ارجع لو حصل نصيب ورجعت الاقيكم كلكم ايد واحدة ما حدش زعلان من حد يا طارق انت ومنال بامانكم أمانة داخل عليكم عيد يا حبيبي علشان خاطري انا يا طارق خليكم ايد واحدة يا ابني معلش علشان خاطري انا ما ضمنتش عمري ارجع ولا ما ارجعش علشان ابقي مستريحة حتي لو مت ابقي مستريحة مع السلامة”.
وتابع نجلها، أن والدته كان قلبها معلق بالحج دائما وكانوا يخشون عليها لكبر سنها ولكنها كانت تصر علي الحج، وكانت تشعر باقتراب أجلها.
وأكد أنهم ينهون الإجراءات لدفنها في السعودية كما اوصتهم من قبل، موضحا أن الجميع حزين لوفاتها حيث كان يقدرها الجميع بسبب سمعتها الطيبة وحسن خلقها مع الجميع.
وسجلت محافظة المنوفية 16 حالة وفاة من أبناء المحافظة أثناء تواجدهم في السعودية لأداء فريضة الحج.