أفادت بوابة Defense One، إن الولايات المتحدة تتخلف عن الصين في حجم الإنتاج العسكري للطائرات بدون طيار وجودة هذه المنتجات.
ووفقًا لتقديرات البوابة الصحفية المتخصصة في المجال العسكري، فإنه إذا وجد الجيش الأمريكي نفسه في حالة حرب، فإن الشركات المصنعة الأمريكية ستكافح لإنتاج العدد الكبير من الطائرات بدون طيار الصغيرة عالية الجودة التي قد تحتاجها الخدمة "ما لم يزيد البنتاجون من دعمه لمصنعي الطائرات بدون طيار قريبًا".
وفي مايو 2023، ورد أن القوات الأوكرانية تستهلك حوالي 10000 طائرة بدون طيار شهريًا، لكن "من المرجح أن الشركات الأمريكية لا تصنع ما يكفي لاستبدال حتى نصف هذا الحجم"، كما تلاحظ البوابة.
وأشارت Defense One أيضًا إلى رداءة جودة الطائرات بدون طيار المصنوعة في الولايات المتحدة ونقائصها التكنولوجية مقارنة بنظيراتها الصينية.
وقالت البوابة نقلا عن مصدر عسكري: "لا تزال المنتجات من الشركات المصنعة الصينية مثل DJI وAutel قادرة على الأداء بشكل أفضل في كل جانب تقريبًا، مما يجعلها الخيار الواضح عندما تكون نسبة السعر إلى الأداء عاملاً حاسمًا".
وأضافت البوابة، أن سعر الطائرة بدون طيار الأمريكية يمكن أن يتجاوز نظيرها الصيني مائة مرة، حيث تبلغ تكلفة إنتاج الطائرات بدون طيار بموجب برنامج البنتاجون الحالي 40 ألف دولار لكل منها، وقد يرتفع السعر إلى 65 ألف دولار.
ووفقًا لـ Defense One، فإن الجيش الأمريكي يعاني بالفعل من "حزن شديد" بشأن تجربة الطائرات بدون طيار باهظة الثمن نظرًا لخطر كسرها أو فقدها.
وفي 17 أبريل، قال مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، إن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني متفوقة على البحرية الأمريكية، وقد يحدث نفس الموقف قريبًا في القوات الجوية والفضاء.