يتساءل البعض عن ما هي الخطوات القانونية لتنفيذ حكم رؤية الصغار؟.. وفي هذا التقرير نوضح ما هي تلك الخطوات والإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، وما يستتبعه من رفع دعاوى أمام محكمة الأسرة .
اقرأ ايضًا :
وتشمل الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ حكم الرؤية حال حصول الأب عليه، وهي الخطوات التي يتخذها الزوج حال رفض زوجته التنفيذ.
ـ يقوم الزوج بعمل إنذار بتنفيذ حكم الرؤية ضد زوجته إذا منعته من رؤية أولاده، والإنذار إجراء قانوني يتم من خلاله مطالبة الحاضنة بتنفيذ حكم الرؤية الصادر لصالح الأب.
ـ ويشترط للتنفيذ صدور حكم يتضمن مواعيد محددة ومكان مخصص ليرى الأب أطفاله .
ـ يتم الأخذ بالاعتبار مصلحة الطفل أولا حيث أن الأطفال لا شأن لهم في الخلافات بين الأم والاب.
ـ نظم القانون إجراءات تنفيذ حكم الرؤية لحماية حق الأب في رؤية أبنائه أو حقوق الطرف غير الحاضن أي كان شخصه.
ـ يتضمن الإنذار بيانات الأب والحاضنة والطفل وتاريخ صدور حكم الرؤية.
ـ الإنذار عن طريق محضر إلى مكان سكن أو عمل المنذر إليه بعد تحرير محضر في قسم الشرطة، لمطالبة الطرف الآخر برغبته في رؤية صغاره بعد حصوله على حكم رسمي من محكمة الأسرة.
-الحاضنة ملزمة قانوناً بتنفيذ حكم الرؤية لصالح زوجها أو مطلقها، وحال ثبوت تخلفها أكثر من 3 مرات متتالية، يحق للزوج إثبات ذلك وإقامة دعوى لإسقاط حقها بالحضانة.
ـ يحق للزوج أيضا رفع دعوى أخرى لطلب التعويض عن ما لحق به من أضرار.
اقرأ ايضًا :
وعلى جانب آخر ، تحول الزواج السعيد بعد شهور إلى مأساة عاشتها زوجة على مدار سنوات باعتياد زوجها طردها من منزل الزوجية في كل خلاف بينهما، وإعلانه رغبته في قطع علاقته بها وإذلالها حتي يدفع نفقاتها وابنته.
انتهى الزواج السعيد بطرده لها من مسكن الزوجية، وتهديده لها بتعليقها طوال العمر على ذمته، وعندما رفضت تصرفاته الجنونية وتعنته في حقها طالبت بالطلاق فحاول أن يخرج ابنتهما من المدرسة مستغلا الولاية التعليمية للأب التى كفلها له قانون الأحوال الشخصية.
تزوج الزوج من امرأة أخرى وشهر بسمعة زوجته الأولى وسبها بأبشع الألفاظ، وأقام ضدها دعوى طاعة ونشوز، بعد أن اعترضت على تصرفاته وحرمانه لابنته من حقوقها، ورفضه تنفيد الاتفاقات التى عقدها مع زوجته الأولى بشأن النفقات، تعيش فى جحيم بسبب انتقامه منها ورفضه الوصول لحل ودى.
هجر الزوج زوجته منذ عامين وامتنع عن سداد مصروفات المدرسة لطفلته، ونفقات المأكل والملبس، وجعلها تعيش فى عذاب، وابتزها للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولم تجد الزوجة المسكينة سوى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لترفع دعوى تطليق من زوجها خلعا، وقرت المحكمة تأجيلها للأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل.