طمأن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، مرضى السكر: «الأنسولين متوافر، وتم ضخ كميات كبيرة بالأسواق، فضلا عن دخول الأنسولين المستورد إلى الأسواق المصرية، ويجرى ضخه تباعا خلال الـ10 أيام المقبلين».
وأكد على فعالية وجودة الأنسولين المصري، والمادة الخام في النوعين تستورد من نفس الشركة المُصنعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، ان مصر تستهلك 27 مليون عبوة من الأنسولين سنويا، ولديها أكثر من 4 مصانع خاصة به وحده منهم مصنع المهن الطبية في 6 اكتوبر ينتج 12 مليون عبوة انسولين سنويا وطاقته الإنتاجية القصوى تصل إلى 18 مليون عبوة، فضلا عن وجود مصانع أخرى تنتج من 4 إلى 6 مليون عبوة، ويكمن لمصر الاكتفاء ذاتيا من الأنسولين بأنتاجها فقط.
وأكد أنه خلال الفترة القريبة القادمة لن يجد أي مواطن صعوبة في الحصول على الدواء، متابعا: «لا يوجد مرة من المرات لم يكن لدينا في مصر مريض يحتاج إلى دواء ولم يجده، بل إن الفكرة تكمن في أنه كان يجد أحيانا صعوبة في الحصول على الدواء المعين الذي يعتاد عليه، وهذا الأمر سوف ينتهي تماما خلال تلك الأيام».
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن هيئة الدواء المصرية سوف تقوم بحملات مستمرة بهدف الرقابة ومنع التخزين والاحتكار للأدوية، مشيرا إلى أن الحل الأمثل دائما يتمثل في الوفرة، إذ إن توفير أي منتج يمنع أي نوع من التلاعب والاحتكار.
على صعيد أخر قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن التهاب أطراف الأعصاب لدى مرضى السكر لا يوجد له علاج، مردفًا: «العلماء حى الآن لم يتوصلوا لسبب رئيسي عن التهاب أطراف الأعصاب أو تخصيص علاج له».
وأضاف موافي خلال برنامجه «رب زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «التهاب أطراف العصب ليس مرض ولكنه عرض يشير إلى الإصابة بمرض آخر، كما أن البعض وصفه أنه ناجم عن نقص فيتامين ب 12، وهذا التفسير غير صحيح».
زيادة الأسيتون
وتابع: «النظرية الثانية لالتهاب الأعصاب نتيجة زيادة الأسيتون في الجسم وهذه النظرية غير صحيحة، أما النظرية السائدة الآن تتمثل في الاعتلال العصبي السكري كونه المسبب لالتهاب الأعصاب».