أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دورته رَقَم 181، اليوم الثلاثاء 6 من أغسطس الجاري، عن أسماء الفائزين بجوائز الرواد والمرأة لعام 2023، وذلك برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس.

وهي الجوائز التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا سنويًا، حيث تم إنشاء جوائز الرواد في 2012، وتم الإعلان عنها في مجلس الأكاديمية في دورته 154 بتاريخ 23/6/2012، بقرار رَقَم 2317، كما أنشئت جوائز المرأة في 2017، وتم الإعلان عنها في مجلس الأكاديمية في دورته 167 بقرار رَقَم 2433.

واعتمد المجلس جوائز المرأة التقديرية والتشجيعية، ويوجد ثلاث جوائز تقديرية لعام 2023، والتي حصلت عليها الدكتورة آمال مختار متولى، أستاذ باحث متفرغ بالمركز القومى للبحوث، وجاءت الجائزة في مجال الصحة والعلوم الصيدلية، وتعد قيمة جائزة المرأة التقديرية 50 ألف جنيهًا في مجالات الصحة والعلوم الصيدلية.

طرح سيارات بديلة "التوكتوك".. وقرار عاجل بشأن مركبات "ذوي الهمم"

قرار جديد بشأن "الخبز المدعم" وخفض أسعار 14 سلعة تموينية.. تفاصيل

جائزة المرأة التقديرية

وتحدثت الدكتورة آمال مختار متولى، أستاذ باحث متفرغ بالمركز القومى للبحوث، في تصريحات خاصة لموقع "صدي البلد" الاخباري، عن سعادتها بالحصول علي جائزة المرأة التقديرية لعام 2023، في مجال الصحة والعلوم الصيدلية.

وعبرت الدكتورة آمال مختار، عن سعادتها بالجائزة وتكليل مجهودها ونجاحها بهذه الجائزة التقديرية من الدولة المصرية، معقبة: "يوجد تقدير كبير من قبل الدولة تجاه العلماء والباحثين، ولم أتوقع هذا التقدير من الدولة، ويوجد عدالة وتكليل للمجهود، وأشعر بالعديد من أحاسيس السعادة العارمة".

أبحاث لخدمة المجتمع ونموذج فيروس سي

وتحدثت الدكتورة آمال مختار، في تصريحها لموقع "صدى البلد" الإخباري، عن أبحاثها التي تهدف لخدمة المجتمع، وأوضحت أن كافة أبحاثها لها علاقة بأبحاث مجتمعية تهدف لخدمة المجتمعات المهمشة والضعيفة، والمجتمعات التي لديها إحتياجات.

وكشفت آمال مختار، أنها وضعت أول نموذج مجتمعي للقضاء على الفيروسات مثل الفيروس الكبدي سي، وكان أول نموذج مجتمعي حاز علي إعجاب منظمة الصحة العالمية، وقامت منظمة الصحة العالمية بتطبيقه في العديد من البلاد، التي لديها وضع بيئي مختلف من حيث المعيشة.

دراسة التوحد والمرض السكري

وتابعت مختار، أنها قامت ببحث يخص بمشروع قومي لدراسة التوحد في مصر، وكانت الدراسة الأولى التي تنتج معدل إنتشار التوحد في مصر، بإلإضافة إلى التعرف علي شكل التوحد والعوامل التي تؤدي إلى انتشار التوحد في مصر.

وأشارت أن هذا البحث وضع "بذرة" لوضع سياسات التغلب على مشكلة التوحد، وتقديم خدمات لأصحاب التوحد، معقبة: "وضعت أول نموذج مجتمعي بالنسبة للأطفال منذ الولادة وحتي سن 12 عام، حتي ينشأ لدينا أطفال أصحاء، وطبقت هذا النموذج في قرية لمدة خمس سنوات".

وأضافت الدكتورة آمال مختار، أنها وضعت نموذج يخص المرض السكري، داخل قرية "الإبراهيمية"، والذي يهدف لوضع حد لمشكلة مرض السكري، والذي يعد مشكلة متوطنة في مصر.

دور الدولة المصرية وتشجيع العلماء والباحثين

وأشادت الدكتورة آمال مختار، بدور الدولة المصرية والتي تقدر مجهودات العلماء والباحثين، وتكلل جهودهم بتلك الجوائز القيمة، معلقة: "شئ عظيم أن تقدر الدولة الأبحاث الخاصة بالعلماء والباحثين، وأرفع القبعة للدولة المصرية علي هذا التقدير".

معقبة: "حصلت علي تمويل للأبحاث الخاصة بي من جهات داخلية وخارجية، وكان يوجد للجهات أولويات وكان التطرق في الأوليات لاحتياجات الدولة في أي مجال أو مشروعات، وكان عملي ليس مجرد قوافل ولكن له بعد تنموي كبير".