آثارت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، الجدل حيث كشفت عن وجود صلة كبيرة بين اضطرابات الصحية العقلية وزيادة خطر الإصابة بحالات تخثر الدم.
وآثارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 50% تقريبًا للإصابة بالجلطة الوريدية العميقة، وهذه الحالة تعد خطيرة تتشكل فيها جلطات الدم في الأوردة العميقة.
وفيما يلي أهم النقاط المتعلقة بدراسة تحذر من زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم بسبب القلق و إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر:
زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم
وتوصلت الدراسة إلى أن القلق والتوتر لظهور نتائج الامتحانات، قد يزيدان من خطر الإصابة بجلطات الدم بنسبة تصل إلى 50%.
المضاعفات المحتملة
يمكن أن تؤدي جلطات الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) والانسداد الرئوي، والتي يمكن أن تهدد الحياة إذا تركت دون علاج.
العوامل المساهمة في القلق
إن الضغوط الهائلة والتوقعات العالية المفروضة على الطلاب خلال هذه الفترة الحرجة يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
كما أن عدم اليقين والترقب بشأن نتائج الامتحانات قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم هذه المشاعر.
أهمية إدارة التوتر
يعد تنفيذ تقنيات فعالة لإدارة التوتر أمرًا بالغ الأهمية للطلاب وأسرهم خلال هذا الوقت.
يمكن أن تساعد الاستراتيجيات مثل تمارين الاسترخاء وممارسات اليقظة والسعي للحصول على الدعم الاجتماعي في التخفيف من الآثار السلبية للقلق.
طلب العناية الطبية
يجب على الأفراد الذين يعانون من القلق المستمر أو الشديد، أو أي أعراض مرتبطة بجلطات الدم، طلب العناية الطبية الفورية.
يمكن أن يساعد الكشف المبكر والعلاج المناسب في منع تطور المضاعفات الصحية الخطيرة المحتملة.
أهمية الدعم الأكاديمي
إن معالجة الصحة العقلية والعاطفية للطلاب، بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر توازناً ودعماً خلال هذا الوقت المحوري.
ومن خلال الوعي بخطر الإصابة بجلطات الدم المتزايد بسبب القلق المرتبط بسبب نتيجة الإمتحانات، يمكن للطلاب وأسرهم اتخاذ خطوات استباقية لإدارة التوتر وإعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم العامة خلال هذه المرحلة المهمة.