في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومنصة ادرس في مصر، و الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور.

شاركت الدكتورة / منال مصطفي - القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث اليوم الإثنين الموافق ٥ أغسطس في اللقاء التعريفي "عبر الإنترنت zoom meeting" للجامعات المصرية والذي ضم جامعات (دمنهور، الإسكندرية، طنطا، بني سويف).

يهدف اللقاء إلى التعريف بالجامعات والبرامج الدراسية المميزة في الكليات المختلفة لكل جامعة.

من جانبها عرضت الدكتورة / منال مصطفى البرامج المميزة بكليات الجامعة المختلفة.

كما قدمت نبذة مختصرة عن نشأة جامعة دمنهور، ورؤية ورسالة الجامعة، مؤكدة أن جامعة دمنهور تسعى إلى التميز والريادة في مجالات المعرفة والإبتكار في إطار التنمية المستدامة بما يحقق ميزة تنافسية وتصنيف عالمي، وأن الجامعة تلتزم بتقديم برامج تعليمية وخدمات تدريبية مميزة، بما يلبي متطلبات سوق العمل، وبحوث علمية وخدمات استشارية متطورة بما يسهم في حل مشاكل المجتمع ، ويدعم خطط التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر المستقبلية .

وخلال اللقاء استعرضت أهم المعالم السياحية والدينية بمحافظة البحيرة منها متحف رشيد، دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قصر الملك فاروق بإدفينا، قناطر إدفينا، منازل العثمانين «منزل الأمصيلي»، دار أوبرا دمنهور.

هذا وقد أكدت الدكتور / منال مصطفى أن جامعة دمنهور برئاسة الدكتور/ إلهامي ترابيس تحرص على فتح أبوابها للطلاب الوافدين ومد جسور الروابط العلمية العميقة والفعالة بين مؤسسات التعليم في كل من الوطن العربي وأفريقيا ومختلف دول العالم،
من خلال تطوير الخدمات المقدمة لتسهيل اندماج الطلاب الوافدين في الحياة الجامعية، لذا تسعي إدارة الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليًا لإلحاق الطلاب الوافدين بها، والتركيز على إنشاء برامج جديدة تتسم بأعلى مواصفات الجودة العالمية و مواكبة متطلبات سوق العمل المحلية و الإقليمية و الدولية مع التحسين المستمر لآداء المؤسسات القائمة و رفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة.