EN
خلال الساعات القليلة الماضية، تم الإعلان عن بدء حركة حماس في مشاورات لاختيار رئيس لها خلفًا لإسماعيل هنية، ثم تداولت العديد من الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حول اختيار خليفة لإسماعيل هنية ليجلس على كرسي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وهو الأمر الذي ردت عليه الحركة بشكل سريع حيثأعلنت أن الاجتماعات مازالت مستمرة والتشاورات تتم على أعلي مستوى للاتفاق حول اختيار رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية الذى تم اغتياله يوم الأربعاء الماضي في طهران.
حركة حماس تنفي الشائعات حول اختيار الحركة خليفة لإسماعيل هنية
وكشف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة عن أن الأخبار المتداولة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتناولها بعض وسائل الإعلام حول تكليف أسماء من حركة حماس بتعينهم رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلف لإسماعيل هنية، لا أساس لها من الصحة وأن هذه الاخبار مجرد إشاعات لا ينبغي الانسياق وراءها.
حركة حماس مجتمعة لاختيار رئيس المكتب السياسي
وأعلن (الحية) عن مواصلة الاجتماعات والمشاورات لاختيار رئيس جديد يقود المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا على أن الحركة تواصل أعمالها وتقوم بإجراء عمليات تشاور موسعة بين المؤسسات القيادية لاختيار الأنسب والأفضل في تولي هذا المنصب الرفيع.
خلال أيام سيتم الإعلان عن الرئيس الجديد لحماس
وأكد نائب رئيس حركة حماس على أن القيادات في حركة حماس موحدة ومستمرة في دراسة تطورات الأوضاع وإدارة كافة أعمالها بكل مسئولية، وسيتم الإعلان الرسمي عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال أيام.
اغتيال إسماعيل هنية
الجدير بالذكر أن حركة حماس قد أعلنت اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لها، أثناء تواجده في مقر إقامته في طهران، حيث كان (هنية) متواجدًا لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديدمسعود بزشكيان.
وعقب انتهاء مراسم تنصيب الرئيس الجديد، اتجه إسماعيل هنية بصحبة الحرس الشخصي الخاص به إلى مقر إقامته في دار الضيافة التابع للحرس الثوري الإيراني، وتم اغتيال إسماعيل هنية داخل غرفته وأثناء نومه.
ووسط مخاوف لزيادة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، توترت الأوضاع مؤخرًا خاصة بعد تفاقم الحرب الإسرائيلية على غزة وتوتر الأوضاع في لبنان واغتيال الكيان الصهيوني لفؤاد شكر المستشار العسكري لحسن نصر الله، وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا على أن إيران ستدافع عن كرامتها ووحدة وسيادة أراضيها، وأن طهران ستجعل الكيان الصهيوني يندم على اغتيال (هنية) داخل أراضيها.
