في حادثة مروعة هزت المجتمع الهندي، تم العثور على امرأة في الخمسين من عمرها مربوطة بسلاسل إلى شجرة في غابة جنوب مومباي، بعد أن تركها زوجها السابق لتلقى حتفها ببطء على مدى 40 يومًا بدون طعام أو ماء.
زوج ينتقم من زوجته
بدأت القصة عندما قام رجل بربط زوجته السابقة في شجرة وسط غابة كثيفة، تاركًا إياها تواجه الموت البطيء بدون أي وسيلة للبقاء. المرأة، التي كانت في حالة صحية متدهورة بشكل كبير وفاقدة للوزن بصورة مخيفة، لم تكن قادرة على التحدث عند العثور عليها، بل لجأت إلى الكتابة لتروي ما حدث لها.
قالت المرأة، التي عاشت تجربة مرعبة لا يمكن تصورها، أن زوجها السابق أخبرها بأنه سيتركها هناك لتموت. تم العثور عليها في حالة يرثى لها، متسخة ومغطاة بالتراب، وقد بدأت قواها تخور من شدة الجوع والعطش.
الصدفة وحدها أنقذت حياة هذه المرأة، حيث سمع أحد الرعاة صوتها في الغابة وأبلغ الشرطة. تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى المكان ليجدوا المرأة ويبدأوا تحقيقًا في الحادثة البشعة. يجري الآن البحث عن الزوج السابق بهدف القبض عليه وتقديمه للعدالة.
حوادث مروعة
الصدفة وحدها أنقذت حياة هذه المرأة، حيث سمع أحد الرعاة صوتها في الغابة وأبلغ الشرطة. تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى المكان ليجدوا المرأة ويبدأوا تحقيقًا في الحادثة البشعة. يجري الآن البحث عن الزوج السابق بهدف القبض عليه وتقديمه للعدالة.
الغريب في الأمر أن هذه المرأة تحمل الجنسية الأمريكية، حيث ولدت هناك، لكنها انتقلت للعيش في الهند منذ عشر سنوات وانتهت إقامتها هناك منذ فترة.
جرائم سابقة
ومع ذلك، لم تكن هذه الجريمة الأولى من نوعها، ففي الشهر الماضي، وجهت محكمة أمريكية اتهامات لرجل آخر أخفى زوجته في المنزل واعتدى عليها حتى قتلها، حيث أظهر التشريح أنها تعرضت لطلق ناري. تم القبض على الزوج ووجهت له أربع تهم، بما في ذلك تعريض حياة ابنه للخطر.
وفي عام 2016، قرر زوج تعذيب وقتل زوجته في يوم عيد الميلاد، حيث علقها على الباب وضربها بمسدس المسامير لمدة 12 سنة.
الغريب في هذه القضية أن الزوجين كانا أصدقاء منذ سنوات طويلة، وكانا قد استأجرا شقة مؤقتة من أصحابها الذين كانوا مسافرين.
زوجة تنتقم من زوجها
لكن ليس كل مرة الرجال هم الذين ينتقمون، ففي الهند، كانت زوجة تقضي وقتًا طويلًا على هاتفها، وهذا الأمر أزعج زوجها الذي قرر أن يأخذ هاتفها منها حتى لا تقضي عليه وقتًا طويلًا.
لكن ما فعلته الزوجة كان غير متوقع، فقد قامت بتخديره وربطه في السرير وبدأت تضربه وتستخدم الصدمات الكهربائية ضده. وعندما حاول ابنهما البالغ من العمر 14 سنة إنقاذ والده، قامت بضربه أيضًا.
ألقت الشرطة القبض عليها، ولحسن الحظ لم يمت الزوج، لكنه استمر في العلاج لفترة طويلة. وقال إنه شك في تصرفاتها عندما لاحظ أنها تتحدث في الهاتف يوميًا مع شخص ما، وعندما اعترض وأخبر عائلتها، نصحوه بأخذ الهاتف منها، لكن هذا الأمر أغضبها وهددت بإنهاء حياته وحياة ابنهما.