ألقى مصطفى الجمل بطل رمي المطرقة باللوم على قلة الدعم في النتيجة المحبطة التي حققها في أولمبياد باريس 2024.
مصطفى الجمل يودع أولمبياد باريس
حل الجمل في المركز الرابع عشر في تصفيات مسابقة رمي المطرقة، يوم الجمعة، بعد تسجيله 12ر68 مترا ثم 65ر68 مترا و09ر70 مترا ليودع المنافسات.
لا يوجد مدرب
وقال الجمل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): حضرت إلى باريس بفضل الله وبذراعي، لا يوجد معي مدرب.
وأضاف: لا يوجد معي مدرب منذ عام ونصف العام، وصديق لي يعمل في مجال التدريب في تخصص دفع الجلة وليس في تخصص رمي المطرقة تطوع لمساعدتي هنا في باريس.
لا يوجد أي دعم
وأشار: لا أتقاضى أي أموال ولا أحظى بأي دعم، توفيق ربنا أولا وأخيرا هو من أحضرني إلى هنا.
وأوضح: لقد تراجع مستوانا كثيرا في السنوات الأخيرة، فقد كنا نتفوق على جميع هؤلاء المنافسين في أعوام 2014 و2015 و2016.
وأكد: لا يوجد دعم أو بمعنى آخر الدعم غير كاف، حيث يكفي فقط للمنافسة على مستوى بطولة الجمهورية وليس حتى على مستوى بطولة العرب أو بطولة إفريقيا، فما بالك بالأولمبياد أو بطولات العالم.
وأوضح أن: الرقم الذي اعتدت تسجيله هو 81 مترا لكن سجلت 70 مترا لأن هذا نتاج ما يحدث معي. والأرقام كلها متواضعة حيث إن تسجيل 74 مترا كان كافيا لتجاوز التصفيات.
أولمبياد باريس 2024
وأبدى الجمل عدم رضاه عن عملية تنظيم أولمبياد باريس 2024 مؤكدا أن أولمبياد لندن 2012 وطوكيو 2020 كانا أفضل بكثير من ناحية التنظيم رغم جائحة كورونا.
وأشار إلى أن "التنظيم غاية في السوء ولا يتناسب مع دورة أولمبية، الطعام سيئ للغاية وغير كاف".
وعن المستقبل، قال الجمل: أتمنى أن تتحسن الأمور بالنسبة لنا في المستقبل، وأتمنى أن تتغير الأمور للأفضل بعد انتخابات الاتحاد المصري لألعاب القوى وأن ينعكس ذلك على بالإيجاب.