قال السفير البريطاني السابق في موسكو توني برينتون، إن العلاقات بين روسيا وبريطانيا في أدنى مستوياتها، ولا يمكن أن يصبح نهاية الصراع في أوكرانيا شرطًا لتحسينها تدريجيًا.
وقال السفير البريطاني السابق لدي موسكو، في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "من الواضح أن العلاقات الحالية سيئة للغاية"، مضيفًا أنه بعد اندلاع الأعمال العدائية، توقف السفر بين مواطني البلدين تقريبًا، وفي كثير من الحالات انقطعت العلاقات الودية، وانخفض حجم التجارة بشكل حاد.
وتابع: "في الوقت الحالي، لدينا روسيا وبريطانيا، وروسيا والغرب منخرطون في ما يعادل حربًا بالوكالة في أوكرانيا".
وأشار برينتون إلى أن العلاقات سيئة للغاية دون أن نكون في حالة حرب بالفعل، ولكننا ما زلنا نبقي السفارات مفتوحة لأنك بحاجة إلى بعض قنوات الاتصال".
وأضاف: "لقد رأيت السفير البريطاني الحالي لدي روسيا أندريه كيلين قبل بضعة أسابيع، وتعاطفت معه، لقد واجهت صعوبة أو اثنتين عندما كنت سفيرًا في موسكو، وأنا أعلم أنه قد يكون من الصعب جدًا أن تكون سفيرًا، عندما تكون العلاقات سيئة كما هي الآن".
وقال السفير البريطاني السابق لدي روسيا، إن كيلين يفعل ما في وسعه للحفاظ على الاتصالات وإبقاء الأبواب مفتوحة. ولكن بصراحة، فإن روسيا وبالتالي الحكومة الروسية وممثلي الحكومة الروسية غير محبوبين للغاية في بريطانيا، سيستغرق الأمر بعض الوقت لإصلاح ذلك".