أحال المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة الكلية الأب المتهم بقتل نجله ضربا حتى الموت إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال شقيقة المجني عليه والتى جاءت كالآتي:
س/ متى وأين حدثت تلك الواقعة؟
ج/ هو أبويا لما كان بيضرب أخويا الله يرحمه وكان معلقه فى المروحة كان يوم السبت من حوالي الساعة ۱:۳٠ بعد الظهر، وهو عمال يضرب فيه لحد الساعة ٣ العصر فى بيتنا.
س: ما هي ظروفك الاجتماعية؟
ج/ أنا وأخويا الله يرحمه وجدتي نرجس قاعدين فى الشقة مع والدي، وأنا وعيت على الدنيا لقيت نفسي مع أبويا وأخويا وجدتي فى الشقة، ولما كبرت عرفت إن أمي على خلافات مع أبويا من ساعة ما اتولدت.. سابت الشقة وعرفت إنها اتجوزت ومعرفش موجودة فين.
س: صفي لنا منزلك الذي تقطني فيه رفقة سالفي الذكر تحديداً آنذاك؟
ج: أنا ساكنة في البيت فى الدور الثالث فى الشقة اللي على الشمال من طلوع السلم و الشقة مكونة
من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ.
س: وأين كنتي متواجدة لحظة ارتكاب والدك المتهم سالف الذكر للواقعة محل التحقيقات تجاه شقيقك المتوفى إلى
رحمة مولاه سالف الذكر؟
ج: أنا كنت قاعدة فى الأوضة اللي على يمين باب الشقة واللي هي فى وش الأوضة الليأبويا كان معلق فيها أخويا
الله يرحمه.
س: وماذا كانت العلاقة فيما بين والدك المتهم و شقيقك المتوفي الى رحمة مولاه ؟
ج هو ابويا على طول كان بيشتم أخوي ويزعقله ويضربه وكان أخوي بيقول ده ابويا وانه ميقدرش يرفع عينه فيه
وكان بيعمله باحترام وكان بيسمع كلامه فى أي حاجة حتي لو هيضربه
س وما هي كانت حالة المتوفى الى رحمة مولاه الاجتماعية ؟
ج هو أخوي الله يرحمه كان بيدرس لحد اعدادي ولما ابويا اتحبس فى قضية مخدرات طلع من الدراسة عشان يصرف علينا وستي كانت بتبيع خضار فى الشارع
س: وكيف كانت معيشة والدك المتهم ؟
ج / أبويا من زمان ومعملته وحشة معايا انا واخويا الله يرحمه عشان كان بيبيع مخدرات وكان بيتعاطي مخدرات.. وكان اتحبس قبل كدة في قضية مخدرات ستة سنين وطلع منها فى سنة ۲۰۲۰ وكان برضوا بيتاجر في المخدرات.. واتمسك تاني سنة ٢٠٢٢.. وقعد سبعة اشهر تحقيقات وبعد كدة اخد براءة ومن ساعتها كان بيقعد على طول يشرب.. مخدرات بس وكان معاه توك.. توك وكان مشغل اخويا عليه غصب عنه وكان كل يوم يطلب منه ٣٠٠ جنيه.. ایراد شغله وكمان علبة السجائر بتاعته وكمان ثمن بنزين التوك توك وأخوي الله يرحمه كان بيشتغل على التوك توك غصب عنه وكان ساعات يجبله الفلوس و الحاجات اللي هو عايزها وساعات مكنش يعرف يجيب اللي هو عايزه.
جاء بأمر الإحالة أن الأب المتهم ضرب نجله الطفل عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن انتوى تقويم سلوكه فانقلب تهذيبه له إلى تعذيبه فانهال عليه ضرباً بأدوات - آت وصفها - فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي عجلت بوفاته ، بَيْدَ إنه لم يقصد من تعديه ذلك قتلاً ؛ ولكن أفضى ضربه الى موته.
كما أحرز أداتين قطعة خشبية وسلك كهربائي استخدمهما في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو ضرورة مهنية أو حرفية استخدمها في ارتكاب جريمته موضع الاتهام الأول.