أحال المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة الكلية الأب بقتل نجله ضربا حتى الموت إلى محكمة الجنايات واستعمت النيابة إلى أقوال شقيقة الضحية والتى جاءت كالأتي:

شهادة وشقيقة الضحية

قالت شقيقة الضحية أنه حال عمل شقيقها سائق بالأجر لدي والدها ( المتهم ) تنامي إلى علمها وجود خلافات بينهما لحدوث عطل بالدراجة الآلية خاصته فقام والدها بالتعدي على المتوفي دون إحداث إصابات، فترك المجني عليه المنزل ليومين وحال رؤية المتهم للمجني عليه أسفل مسكنه توجه اليه وقام بصفعه علي وجهه واصطحبه للمسكن خاصته وأبصرت والدها المتهم وهو يقوم بالتعدي علي شقيقها المتوفي بالضرب مستخدماً عصا خشبية "عصاية شمسية ومثبت بكلا من طرفيها قطعة حديدية وكال له عدة ضربات بمنتصف ركبته من الأمام والخلف وكبل يديه بواسطة أحبال وجنزير وقام بتعليقة بسقف الغرفة بحيث تكون رجله لأعلي وظهره وراة علي الأرض ، وكال له العديد من الضربات استقرت بقدمي المتوفى وبركبته من الامام والخلف، وقام بسكب بنزين على وجه حتى ظهرت آثار الاعياء الشديد عليه فقام المتهم بسكب بعض الماء علي وجهه واستكمل التعدي عليه بضربه على قدمه "ركبته " من الامام والخلف وسدد له المتهم ضربتين مستخدماً العصا استقرت الاولي بكتف المتوفي والثانية بمنتصف رأسه الي ان سقط أرضا وأخذ يردد بكلام غير مفهوم ، فاصطحبته للمستشفي لتلقي العلاج ولكنه توفي

جاء في أمر الإحالة أن الأب المتهم ضرب نجله الطفل عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن انتوى تقويم سلوكه فانقلب تهذيبه له إلى تعذيبه فانهال عليه ضرباً بأدوات " آت وصفها - فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي عجلت بوفاته، بَيْدَ إنه لم يقصد من تعديه ذلك قتلاً؛ ولكن أفضى ضربه الى موته.

وأحرز أداتين قطعة خشبية وسلك كهربائي مما تستخدما في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو ضرورة مهنية أو حرفية استخدمها في ارتكاب جريمته موضع الاتهام.