قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سور مستحب تلاوتها عند زيارة القبور.. 3 أوصى بها النبي

هل هناك سور مستحب تلاوتها عند زيارة القبور؟
هل هناك سور مستحب تلاوتها عند زيارة القبور؟
×

هل هناك سور مستحبة أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، عند زيارة القبور؟، سؤال أجابت عنه الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

هل هناك سور مستحب تلاوتها عند زيارة القبور؟

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى، اليوم الاثنين: "وردت آثار وأحاديث مرفوعة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بصور محددة، ولكن لنحط الأصل أن القرآن كله بركة، والقاعدة هي أن من الأشياء التي يمكن للعبد أن يوصل ثوابها للمتوفى هي قراءة القرآن والدعاء بمثل ثواب قراءته للمتوفى".

وتابعت: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث: "إذا دفن أحدكم أو إذا مات أحدكم، فلا تحبسوه، واسرعوا به إلى قبره، ويقرأ عند رأسه سورة الفاتحة، وعند رجليه خاتمة سورة البقرة" أو "فاتحة سورة البقرة وخاتمة سورة البقرة". ورد عن سيدنا أنس كمان أنه قال: "إذا دخل أحدكم القبور فليقرأ يس، فإنها تغفر لهم بها أو بعددها". وبرضه هناك آثار أخرى تقول إن سورة يس من السور التي تُقرأ عند القبور".

وأوضحت: "لكن المهم هو أن كل القرآن بركة، وكل القرآن ينفع أن يقرأه الإنسان ويهب ثوابه للمتوفى، وربنا سبحانه وتعالى هو الذي يسأل قبول هذا العمل، يعني العبد ممكن يقرأ ما تيسر له من القرآن، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منه القراءة، ويسأل الله بعد ذلك أن يهب للمتوفى مثل ثواب قراءته للقرآن".

هل يرى الميت من يزوره يوم الجمعة؟

يقول السائل: هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟ وهل هناك فضل للزيارة في هذا اليوم؟، لتؤكد جاء في الشرع استحبابُ زيارة المقابر في بعض الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الأفضلية؛ لما في الزيارة فيها من وافر الثواب وجزيل العطاء، وقبول الدعاء؛ كيوم الجمعة.

فقد تواردت النصوص أنَّ مَن زار قبر أبويه كلّ جمعة غُفِرَ له وكُتبَ بارًّا: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط".

وعن ابن عيينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: "كَانَت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تَزُورُ قَبْرَ حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ" أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "المصنف".

قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 242، ط. دار الفكر): [(قوله: وبزيارة القبور): أي لا بأس بها، بل تندب.. وتُزَار في كل أسبوع كما في "مختارات النوازل". قال في "شرح لباب المناسك": إلا أنَّ الأفضل يوم الجمعة والسبت والاثنين والخميس، فقد قال محمد بن واسع: الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده، فتحصل أن يوم الجمعة أفضل] اهـ.

وقال الشيخ العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" (2/ 135، ط. دار الفكر): [(قوله: أو في التعيين كيوم الجمعة) انظره مع ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا»، وعن بعضهم أنَّ الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده، وعن بعضهم: عشية الخميس ويوم الجمعة ويوم السبت إلى طلوع الشمس. قال القرطبي: ولذلك يستحب زيارة القبور ليلة الجمعة ويومها وبكرة يوم السبت فيما ذكر العلماء، لكن ذكر في "البيان": قد جاء أنَّ الأرواح بأفنية القبور، وأنها تطلع برؤيتها، وأن أكثر اطلاعها يوم الخميس والجمعة وليلة السبت. (أقول): ويمكن الجواب عن الشارح بأنه عبر بالتعيين، فحاصل كلامه: أنَّ يوم الجمعة لا يتعين للزيارة فيه، إلا أنه وإن كان لا يتعين إلا أنه أفضل من غيره] اهـ.