قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن ماليزيا ترغب في الانضمام إلى مجموعة البريكس؛ بسبب القوة الاقتصادية للدول الأعضاء في التحالف.
وأشار حسن، في كلمة أمام مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن "البريكس مجموعة غير رسمية لا تتطلب توقيع أي معاهدات من جانب ماليزيا".
وأضاف أن ماليزيا تعتبر البريكس منصة جيدة للبلاد حيث يبلغ عدد سكان الدول الأعضاء في المجموعة أكثر من 2 مليار نسمة، في حين أن الناتج المحلي الإجمالي لها، أعلى من الناتج المحلي الإجمالي لدول رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وتابع: "لهذا السبب أبدت ماليزيا اهتمامها بالانضمام إلى البريكس؛ إذا كانت طلبات العضوية لا تزال مقبولة".
وأشار وزير الخارجية الماليزي إلى أن دول رابطة دول جنوب شرق آسيا ستناقش مسألة ما إذا كان بإمكان أعضاء الرابطة الانضمام إلى مجموعة البريكس بشكل منفصل إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا أرسلت طلب انضمام إلى مجموعة البريكس إلى روسيا.
وفي هذا الإطار، التقى رئيس الوزراء اللماليزي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حيث قال في وقت لاحق، إن المحادثة ركزت بشكل أساسي على قضية طلب ماليزيا الانضمام إلى مجموعة البريكس، مضيفا أن هذا سيكون له إمكانات جادة لكلا البلدين.
بدوره، قال لافروف إن روسيا- التي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة البريكس- ستسهل تعزيز اهتمام ماليزيا بالشراكة في التكامل.